نشرت صحيفة الأيام اليومية يوم أمس الأول خبراً عن تقديم «50» عضواً قيادياً بالمؤتمر الشعبي العام استقالات جماعية من عضوية المؤتمر الشعبي العام بمديرية الصعيد بشبوة وذلك مبررين استقالاتهم ب«4» نقاط اتهموا فيها حزب المؤتمر الشعبي العام «الحاكم» بعدم احترام الحراك السلمي للمتقاعدين والأمنيين وعدم تسليم السلطة للجناة في حادثة منصة حالمين واستمرار اعتقال النوبة وباعوم والمضايقات التي يتعرض لها الكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد. وكانت ذات الصحيفة قد نشرت قبل أيام أسماء قالت أنهم قدموا استقالاتهم من عضوية المؤتمر بسبب نفس المبررات السابقة وقامت «أخبار اليوم» بالاتصال بقيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بشبوة للتأكد من صحة الخبر وصرح في البداية الأستاذ ناصر باجير-رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بشبوة والذي أكد أن لا علم له إطلاقاً بأي استقالة لا إلى قيادة الفرع على مستوى المحافظة ولا على مستوى المديرية، وأضاف أما إذا كانت تلك القيادات قدمت استقالاتها إلى الأيام فهذا لا يخصنا كحزب وتنظيم سياسي. وعلى ذات الإطار اتصلت «أخبار اليوم» بالأستاذ صالح الباني-رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية الصعيد بمحافظة شبوة والذي نفى أن يكون هناك أي استقالات لأي منتسب للمؤتمر في المديرية. وأضاف أن الاستقالات ربما تكون قدمت للأيام وليس لقيادة المديرية وعن الأسماء التي نشرتها الأيام سابقاً قال أن الأيام تقدم لها أشخاص لا يمتون للمؤتمر بأي صلة ولم يتقدم لنا أحد باستقالات جماعية أو فردية إما إذا كانت تقدمت إلى الأيام والأيام أصبحت تمثل فرع المؤتمر في مديرية الصعيد فذلك شيء آخر وانا اتصلت برئيس تحرير الأيام وسألته على أي أساس تنشر صحيفتك خبراً خالياً تماماً من الصحة وارسلت له بنفي خطي عبر الفاكس وقال انه نشر بناءً على مراسله في شبوة، وأضاف الباني أنه لم يصله أي استقالة لا من عتيقي أو غير عتيقي قبيلة آل عتيق التي ينتسب إليها العميد ناصر النوبة. وأضاف الباني ل«أخبار اليوم» أنه فوجئ بالخبر الذي قرأه في الصحيفة اليوم ونحن عندنا الأمور هادئة ولا توجد أي إشكاليات أو أي مشاكل والأمور على ما يرام وكل يوم يتوسع نشاطنا الحزبي في المديرية ولا أدري إلى ماذا تهدف مثل هذه الأخبار العارية من الصحة. هذا وكانت «أخبار اليوم» قد حصلت على نسخة من التعقيب الصحفي الذي بعث به الأستاذ صالح الباني- رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالصعيد إلى صحيفة «الأيام» مذيلاً بختم فرع المؤتمر وتوقيعه والذي دعا فيه الصحيفة إلى التأكد من الذين يصلون إلى صحيفتهم ويدعون انهم أعضاء في المؤتمر وهم لا ينتمون إلى المؤتمر أصلاً وطلب من الصحيفة نشر أسمائهم إن وجدت فعلاً لأن ما نشر عاري من الصحة وأنه بصفته كرئيس فرع المؤتمر بالصعيد لم يستلم استقالات وفوجئ بالخبر عند استطلاعه للصحيفة.