دعت لجنة التنسيق لجمعيات المتقاعدين في المنطقة الوسطى لودر مودية جيشان مكيراس ابناء هذه المناطق إلى التوجه إلى محافظة عدن للمشاركة في الفعالية الكبرى التي ستشهدها عدن في 30 نوفمبر القادم. جاء ذلك خلال الحشد الجماهيري الذي تشهده مديرية لودر محافظة أبين أمس، والفعالية التي نظمتها لجنة التنسيق لجمعيات المتقاعدين في المنطقة الوسطى، حيث القيت في التظاهرة السلمية عدد من الكلمات فمن قبل الأخ عبدالرحمن سالم ناصر سكرتير مجلس التنسيق للفعالية كلمة دعا فيها المشاركون إلى ضرورة مواصلة الاعتصام حتى تحقق كافة المطالب المشروعة، مستنكراً لما قدمت عليه السلطة في اعتقال حسين زيد بن يحيى-رئيس حزب الحق في عدن وابين وكذا اعتقال عامر الصوري وكذا ابناء يافع وردفان الذين شاركوا اخوانهم في اعتصام مودية. كما ألقى الأخ صالح ملقاط كلمة مناضلي الثورة اليمنية حيا فيها المشاركون وقال انكم أنتم تجسدون ابناء المنطقة الوسطى هي العواذل الفضلي ودثينه كلها بما فيها الحسني والميسري، ان هؤلاء الرجال كان لهم دور كبير في مرحلة الكفاح المسلح وقد سجل الرعيل الأول العديد من البطولات وهم من ابناء هذه المنطقة حتى تحقق الاستقلال في 30 نوفمبر. وأضاف ملقاط اننا اليوم نشارككم هذه الاعتصامات السلمية والتي تعتبر حق مشروع ونطالب بالحقوق من الطريقة الديمقراطية، معلناً في الاحتفال انسحابه من عضوية المؤتمر الشعبي العام. وألقى الأخ احمد القمع -الناشط السياسي كلمة اكد من خلالها اننا سنواصل الاعتصامات حتى تنفيذ كافة مطالبنا المشروعة مهما كانت الصعوبات والضغوطات التي تمارس ضدنا باعتبارنا اصحاب قضية ويجب ان نناضل من اجلها بصورة سلمية وان ننتزع حقوقنا بطرق سلمية كوننا نعيش في عصر الديمقراطية وان نستمد قوتنا من ديمقراطيتنا وثقافتنا لأننا ابناء مجتمع مدني وعشنا في ظل ثقافة متطورة وتؤمن بهذا التطور ونرفض استباحة الأرض، ولنا حقوق يجب ان ننتزعها مهما كانت الصعوبات. كما القيت أيضاً عدد من الكلمات من قبل ممثلي الشخصيات الاجتماعية وشباب العاطلين عن العمل عبرت جميعها على مواصلة النضال السلمي حتى يتم تحقيق كافة المطالب المشروعة وكذا الافراج عن المعتقلين والدعوة العامة للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الاربعين للاستقلال الوطني 30 نوفمبر بمحافظة عدن. وفي نهاية الفعالية تلى الأخ عبدالنبي سلطان -نائب رئيس مجلس التنسيق في المناطق الوسطى، البيان الختامي للفعالية قال فيه يتزامن قيام الفعالية السلمية المكفولة في الدستور ونضالنا السلمي اليوم مع توجيه هجمة شرسة من قبل السلطة في المحافظة، طالت من خلالها ملاحقة قيادات النضال للحراك السلمي واقدام سلطات الأمن اعتقال الأخ عيدروس احمد حقيس -رئيس مجلس التنسيق للعسكريين والمدنيين والأمنيين في المنطقة الوسطى لودر، مودية، الوضيع، جيشان مكيراس، واعضاء مجلس التنسيق الآخرين، كما قاموا باعتقال ضيوف المنطقة المشاركين من مديرية ردفان وعددهم 17 مشاركاً حيث تم نقلهم قيادة المحافظة ومن هنا نؤكد تلك الأفعال إلى اللامسؤولة التي اقدمت عليها السلطة لن تزيدنا إلا قوة واستمرارية لنضالنا وحراكنا السلمي، لمطالبة بكافة حقوقنا المشروعة وانه وبموجب القانون والدستور واعتصامنا خير دليل على ذلك. واشار البيان ان الذين يسيئون لنضالنا السلمي المشروع ويدعون اننا انفصاليون نريد ان نوصل إلى مسامعهم بأننا الوحدويون حقاً وسنكون الباقين في المقدمة في الدفاع عن الوحدة لقد عاش ابناء الجنوب 13 عاماً ينتظرون خبر الوحدة صابرين على انواع القهر والظلم وسلب الحقوق حتى زاد الصبر عن حده وخرجوا في نضالهم السلمي لم يرفعوا السلاح ولا يرتكبون جرماً وانما خرجوا للمطالبة بالمساواة والحقوق، وبدلاً من تفهم مطالبهم وحقوقهم بعد الصبر الطويل من الظلم يواجهون القمع ورصاص مسيلات الدموع واعتقال القيادات وزج بهم في السجون، وأكد البيان على مواصلة النضال السلمي حتى تحقق كافة الحقوق والمطالبة بالافراج عن كافة المعتقلين.