تلقت ( أخبار اليوم) بلاغا صحفيا من صحيفة الأضواء حول ما تعرض له رئيس تحريرها الزميل لعلي احمد الاسدي مساء الأربعاء 12/12/2007م لاعتداء غاشم من قبل مجموعة مسلحة ترتدي زيا عسكريا تجم عن الاعتداء اصابته اصابات بليغة في الرأس والصدر والقدمين ومازال طريح الفراش في المستشفى فقط تعرض البلاغ للمواقف التهديدية التي يقوم بها الجناة حيث مازالت التهديدات مستمرة عبر الاتصال الى الصحيفة مهددين بتصفية العاملين فيها جسديا فيها اذا تناولوا قضية جمعية النصر السكنية التي تسيطر عليها مافيا ارض هي من نفذت الاعتداء حسب ما جاء في البلاغ.وقد ناشد البلاغ رؤساء تحرير الصحف المحلية .. الاخوة الزملاء مراسلو الفضائيات ووكالات الانباء والصحف والمجلات الخارجية وكذا رؤساء الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف صفا واحدا مع الحقيقة مع رد الاعتبار لزملائهم ومع الضغط على الجهات المختصة للقبض على الجناة وتسليمهم للعدالة بعد ان استمروا في عدوانهم وتمادوا في غيهم باعتدائهم على رئيس تحرير الأضواء والتهديد لطاقم الصحيفة بالتصفية الجسدية ، مؤكدا البلاغ .. ونحن ندعوكم ايها الزملاء للتضامن معنا من خلال الاعتصام المفتوح الذي سيبدأ في الساعة الثانية عشر ظهر السبت في نقابة الصحيفة حتى يتم القاء القبض على الجناة. وفي السياق ذاته وقعت نقابة الصحفيين اليمنيين بيانا بشأن الاعتداء على الأسدي ، ادانت فيه هذا الاعتداء وترى فيه النقابة انه استمرار لاعتداءات مماثلة يتعرض لها الصحفيون من قبل افراد مسلحين في جهات امنية وعسكرية وان الاعتداء قام به اناس ينتحلون صفة البحث الجنائي ويرتدون ملابس عسكرية نظامية لو لم تعتمد الجهات المسئوولة في الحكومة وبخاصة في وزارة الداخلية اسلوب التسوفيف والتهوين حيال اعتداءات سابقة استهدفت الصحيفة. ودعت النقابة وزارة الداخلية والجهات ذات العلاقة بأمر المواطنين بتحمل مسؤوليتها وضبط المتورطين في هذا الاعتداء من الاعتداءات التي سبقته ضد زملاء آخرين. هذا وتدين مؤسسة الشموع للصحافة والنشر الاعتداء الغاشم على الزميل / علي أحمد الاسدي وتعتبره انتهاكا لحرية الصحافة والتعبير عن الرأي ، مؤكدة مؤسسة الشموع ان على الجهات الرسمية متابعة الجناة اينما كانوا ، ويجب ان تقف وزارة الداخلية مع حرية الصحافة وحماية الصحفيين من الاعتداءات اللا مسئولة التي تخل بالممارسة الصحيفة وتهدم الديمقراطية في اليمن.