أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين الاعتداء الغاشم الذي تعرض له الزميل نبيل حيدر من قبل مسلحين بزي عسكري مساء أمس الخميس أثناء خروجه من صحيفة الثورة الرسمية . ولم تستبعد نقابة الصحفيين أن من يقف وراء هذا الاعتداء جهة نظامية ، كما لا تستبعد أن يكون هذا الاعتداء على خلفية مواقف وكتابات الزميل حيدر الأخيرة الناقدة لاحتلال مؤسسة الثورة من قبل أنصار صالح.
وقالت النقابة في بلاغ – تلقت الصحوة نت نسخة منه - إن تكرار هذه الاعتداءات على الصحفيين دون التحقيق فيها وتقديم الجناة للقضاء ومحاسبتهم تؤكد أن الأجهزة الأمنية ومختلف الأطراف لا تزال تتخذ نفس الموقف السابق المعادي والخطير بالنسبة للصحفيين.
وترى نقابة الصحفيين أن على وزارة الداخلية أن تقنع الجميع أنها تبذل مساعي حقيقية وجادة للكشف عن الجناة، مجددة تحذيراتها السابقة من تحويل الصحفي إلى ضحية للصراع السياسي القائم.
وأضافت: أبرزت المواقف غير المسئولية أو الحازمة للأطراف المعنية أن الصحفيين هم الضحايا الرئيسيين، كما لا نستطيع في ظل حكومة الوفاق إن نبرئ أحد من الأطراف.
وحملت النقابة وزارة الداخلية مسئولية حماية الزميل نبيل حيدر وجميع الزملاء العاملين في صحيفة الثورة من أي اعتداء أو ضرر قد يتعرضون له.
ودعت جميع الزملاء وخصوصا الصحفيين في صحيفة الثورة إلى الالتفاف حول موقف موحد لإجبار هذه الجهات الكشف عن الجناة.