ادانت نقابة الصحفيين اليمنيين واللجنة النقابية بمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ماوصف ب"الاعتداء الغاشم" الذي تعرض له الصحفي نبيل حيدر من قبل مسلحين بزي عسكري الخميس الماضي أثناء خروجه من صحيفة الثورة . وطالبت بيانات الادانة وزارة الداخلية أن تقنع الجميع أنها تبذل مساعي حقيقية وجادة للكشف عن الجناة ، مجددة تحذيراتها السابقة من تحويل الصحفي إلى ضحية للصراع السياسي القائم ، حيث أبرزت المواقف غير المسئولية أو الحازمة للأطراف المعنية أن الصحفيين هم الضحايا الرئيسيين، كما لا نستطيع في ظل حكومة الوفاق إن نبرئ أحد من الأطراف.حد وصفها. وحملت نقابة الصحفيين وزارة الداخلية مسئولية حماية الصحفي نبيل حيدر وزملائه العاملين في صحيفة الثورة من أي اعتداء أو ضرر قد يتعرضون له. داعية جميع الصحفيين في صحيفة الثورة إلى الالتفاف حول موقف موحد لإجبار هذه الجهات الكشف عن الجناة. أدانت اللجنة النقابية بمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بشدة ما تعرض له وافادت أدانت اللجنة النقابية بمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ان الصحفي نبيل حيدر - نائب مدير إدارة التحقيقات بالصحيفة، تعرض لاعتداء مسلح وصفته من قبل مسلحين يستقلون سيارة سنتافي زرقاء يرتدون زياً عسكرياً مموهاً اعترضوا سيارته في شارع المطار بعد خروجه من الصحيفة. مضيفة تلقي زميلهم للإسعافات اللازمة في مستشفى الثورة بعد تعرضه للاعتداء. وطالبت اللجنة النقابية وزير الداخلية ورئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية التدخل السريع للكشف عن ملابسات الاعتداء الجبان. وحملت اللجنة النقابية الحكومة ما يتعرض له الصحفيون من ملاحقات تهدد حياتهم بالخطر نتيجة مواقفهم جراء ما يحدث في صحيفة الثورة. من جانبهم شجب صحفيو وفنيو وموظفو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ما تعرض له حيدر. صحفيون و ناشطون في الحديدة يدينون الاعتداء على ابو بارعة ونعمان على صعيد آخر، أدان صحفيون وناشطون بمحافظة الحديدة الاعتداء الذي طال الإعلامي فارس أبو بارعة بساحة التغيير بصنعاء والناشط عاد نعمان بمحافظة عدن . وقال بيان صادر عن صحفيين وناشطين بمحافظة الحديدة "ان استمرار الاعتداءات على الصحفيين والناشطين يكشف عن ثقافة القمع وعدم القبول بالأخر من قبل الأحزاب الدينية والجماعات المتطرفة" . واوضح البيان ان الإعلامي فارس أبو بارعة عضو اللجنة الإعلامية "لتكتل أحرار للتغيير" قد تعرض لاعتداء جسدي في ساحة التغيير بصنعاء مساء الخميس الموافق 9 فبراير 2012،من قبل مجهولين اعتدوا عليه ولاذوا بالفرار. كما تعرض الناشط الحقوقي والصحفي عاد نعمان مساء نفس اليوم لاعتداء وتهديد بالقتل من قبل أربعة شباب يرتدون الزى المدني في مديرية التواهي بمحافظة عدن أثناء مروره في أحد شوارع المديرية. وحمل البيان حكومة الوفاق المسئولية الكاملة عن الاعتداءات التي طالت أبو بارعة ونعمان على خلفية أرائهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية، مطالبا بسرعة التحقيق مع الجناة المتورطين وإحالتهم للقضاء لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات المتنافية مع الدستور والقانون وأخلاق المجتمع .