ناشد مواطنون قدموا إلى الصحيفة امين العاصمة د. يحيى الشعيبي تصرفات فرق البلدية التي تقوم بتأجير ارصفة أمانة العاصمة خاصة الأسواق المزدحمة بالسكان وكذلك الباعة إذ تقوم هذه الفرق التي تحمل تسمية «نظافة البيئة» بأخذ مبالغ مالية من أصحاب الفرشات والبسطات وإلزامهم بدفع إيجارات عن الأرصفة تتراوح ما بين «2000» إلى «5000» ريال. حيث يقدم هؤلاء البساطون إلى العاصمة مع اقتراب موسم الأعياد الدينية من أجل تغطية نفقات العيد نتيجة الغلاء والأوضاع الاقتصادية غير المستقرة. وقد أكد المواطنون ل«أخبار اليوم» ان امين العاصمة سبق وان اعلن منذ عيد الفطر الماضي عن اعفائهم من أي رسوم على ساحات الأرصفة التي يشغلونها في مواسم الأعياد لبيع مستلزمات العيد بغية تحسين أوضاعهم المعيشية وتدبير مصاريف العيد، وأن فرق البلدية تخالف ما أمر به الأخ أمين العاصمة ونزلت إلى الشوارع تمارس النهب والاستغلال لهذا المواطن العادي الذي يبحث عن لقمة عيشه، دون أي قرار في ذلك ويهددون المواطنين بالحبس اذا لم يدفعوا. وطالب المواطنون قيادة الأمانة بمراقبة عمال البيئة أو البلدية، ومعاقبتهم على انتهاك القوانين خاصة وأن الشعب يعاني من الغلاء وهذا الموسم فرصة لتدبير حياة المعيشة في مواجهة متطلبات العيد. تأتي هذه المناشدة بعدما طفح كيل الباعة من النهب والتعقب اليومي الذي يقوم به رجال البلدية وممارسة التهديد اللامشروع في ظل تصريحات الحكومة برغبتها في تحسين دخل المواطن اليمني، والالتزام ببرنامج الرئيس الانتخابي الذي يؤكد وقوفه مع اصلاح الأوضاع المعيشية المتردية للمواطن اليمني وحيال ذلك لابد أن تتخذ الجهات المختصة الاجراءات اللازمة تجاه تلك التصرفات الهوجاء والتعسفات التي تخل بالقانون.