أدانت الجالية اليمنية بالرياض ما يتعرض له أبناء وأسر المغتربين من أبناء مديرية حزم العدين على أيدي نافذين في المديرية من ابتزاز باسم مشروع الكهرباء تحت مسمى رسوم تأسيس وغيرها، وفي رسالة بعثتها الجالية اليمنية من العاصمة السعودية الرياض إلى رئيس وأعضاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد جاء فيها ما يلي (تقدم إلينا المئات من الإخوة المغتربين في منطقة الرياض والمنطقة الشرقية، الدمام الإحساء، الهفوف، الجبين، الخبر، الظهران، حفر الباطن ومن بعض مناطق المملكة التي يتواجد فيها المغتربون من أبناء مديرية حزم العدين- محافظة إب الدائرة (99) بشكوى مرفق لكم توقيعاتهم عليها وفي مقدمة هؤلاء السيد علي عبدالله منصور الحزمي والسيد عبدالله عبدالغفور محمد مفادها ما يحصل من قبل الإخوة محمد نجيب سيف الحزمي عضو مجلس النواب وعبدالسلام محمد أحمد سيف الحزمي رئيس فرع المؤتمر الشعبي ومدير الخدمة المدنية بمحافظة تعز وصادق علي أحمد سيف الحزمي أمين عام المجلس المحلي وعبدالله أحمد سيف مدير مشروع الكهرباء والمياه، والذين يقومون بفرض رسوم على المواطنين ولا يعرف أبناء العزل والقرى هل ما يتم فرضه عليهم بموجب القانون أم هو اجتهاد شخصي ؟ ولمصلحة من؟ ومن المستفيد من تلك الملايين التي فرضت عليهم؟؟ وبحسب الشكوى فقد بلغ عدد المشتركين في مشروع الكهرباء والرسوم المتحصلة كالآتي. عدد المشتركين (8000) مشترك ومتوسط رسوم التأسيس ثلاثين ألف ريال بحيث يصل إجمالي رسوم التأسيس إلى مبلغ (240. 000. 000) ريال بالإضافة إلى الاشتراك الشهري (300) ريال ليصل بالشهر كافة المشتركين إلى مبلغ (2. 400. 000) ريال، وقد تابعت الرسالة التي حصلت "أخبار اليوم" على -نسخة منها- بالقول " لقد سررنا نحن المغتربين بالتوجيهات الصريحة من قائد الأمة اليمنية وموحد تراب الوطن الغالي فخامة رئيس الجمهورية -حفظه الله- بتشكيل هيئة لمحاسبة ومعاقبة الفاسدين والعابثين بالمال العام ونتمنى لهيئتكم الموقرة النجاح ونأمل منكم التكرم بالتوجيه بتقصي الحقائق وإعادة المبالغ إلى البنك المركزي أو ما يراه القانون". رئيس الجالية بالرياض محمد طه الحميري بتاريخ 4/7/2007م. من جهته نفى الشيخ محمد نجيب الحزمي ممثل الدائرة (95) في البرلمان صحة ما ورد في رسالة الجالية، وقال الحزمي في اتصال هاتفي ل"أخبار اليوم" مساء أمس إن من قام بصياغة تلك الشكوى الكيدية كان أمين عام سابق للمجلس المحلي بالمديرية، وبعد أن عرفه المواطنون على حقيقته وغادر المجلس في الانتخابات المحلية الأخيرة سعى إلى إثارة الفوضى والإساءة لسمعة الآخرين من أبناء المديرية من خلال تلك الرسالة الكيدية التي طلبت شخصياً إحالتها إلى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للتأكد من ما تضمنته الشكوى وقد قام الجهاز بإرسال مندوب إلى المنطقة للتأكد من ذلك ورغم علمنا المسبق بكيديتها وعدم صحة مضمونها، إلا أنني أقول بأن الإدارة الحالية للكهرباء في مديرية الحزم تعتبر من أنجح الإدارات، مشيراً في نهاية حديثه بأن الموضوع لا يزال في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وبعد تقرير الجهاز سنتقدم إلى المحكمة لمقاضاة من قاموا بصياغة تلك الشكوى الكيدية -حسب قوله. .