احتجاجاً على عدم إعادتهم إلى العمل وتعرضهم للاحتجاز من قبل معسكر الشرطة العسكرية، تظاهر يوم أمس منقطعون عسكريون وأمنيون أمام مبنى رئاسة الوزراء، حيث رفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى عدم العنصرية والتمييز مطالبين بالعدالة والمساواة، كما طالب المنتسبون منهم لوزارة الداخلية بإعادتهم إلى أعمالهم وصرف مستحقاتهم إسوة بزملائهم في المحافظات الأخرى وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، وبحسب موقع "نيوز يمن" فإن عدداً من العسكريين قد شكوا تعرضهم لاعتداءات جسدية في عنابر الشرطة العسكرية لإرغامهم على التعهد بعدم المطالبة بحقوقهم، حيث قال أحد الجنود المعتصمين إن معسكر الشرطة العسكرية تحول إلى معتقل سياسي للمعادين، وهو ما نفاه قائد الشرطة العسكرية العميد/ مجلي مجيديع المرادي، وفي تصريح للموقع الذي أورد الخبر قال مجيديع: إننا نعيش في القرن الواحد والعشرين وفي عهد الديمقراطية والحرية وليس من المعقول أن يكون هناك أي انتهاك لأي شخص كان، وأضاف مجيديع بالقول إن الذين تظاهروا وادعوا احتجازهم هم أساساً طلبوا الخروج، ورفضوا إعادتهم إلى معسكر الشرطة، وفيما يخص التعهد الذي اشتكى المتظاهرون أخذه منهم قال مجيديع: هو عبارة عن إقرار بأنهم خرجوا من المعسكر بناءً على طلبهم، وأضاف بأن من تم إعادتهم للشرطة من قبل اللجنة التي شكلت من دائرة الأفراد تم تسوية أوضاعهم وتسكينهم وإعطائهم كل ما يلزم.