أفادت مصادر ل"يافع نيوز " أن منقطعون عسكريون من أفراد الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الأولى مدرع قاموا منذ صباح اليوم السبت باحتجاز أكثر من 10 ناقلات نفط ، وذلك لما قالوا عنه بأنه "ضغط على السلطات لإعادتهم إلى وظائفهم في وحداتهم العسكرية . وذكرت المصادر أن المنقطعون العسكريين يحتجزون حالياً 8 ناقلات نفط في منطقة العند بلحج فيما آخرون يحتجزون ناقلتي نفط كبيرة في مديرية المسيمير بلحج أيضا ويقيمون حولها حراسات مشددة . وأضافت المصادر أن المجندون البالغ عددهم أكثر من مائة شخص من مديريات الصبيحة والمسيمير وكرش فقط تم رفض إعادتهم الى وحداتهم العسكرية في الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع بعد انقطاعهم عنها أثناء الحرب الأهلية في صنعاء التي جرت العام الماضي ، فيما هناك مئات من المنقطعين العسكريين في مديريات ردفان تم رفض عودتهم أيضاً من قبل قيادات الجيش في صنعاء . وأكد أحد المنقطعون العسكريون في المسيمير أنهم ذهبوا إلى صنعاء وعمران من أجل العودة إلى وحداتهم العسكرية في الحرس الجمهوري والفرقة مدرع لكن قيادات الجيش ووزارة الدفاع والداخلية رفضت عودتهم ، وقالوا لهم أذهبوا الى الجنوب فسيتم ترتيب وضعكم هناك ، وعلى ضوء ذلك توجهوا إلى معسكر العند من أجل استيعابهم لكن قيادة لواء العند رفضوا استيعابهم لعدم وجود أوامر بذلك ، مما جعلهم يتخذون أي اساليب للضغط على السلطة من أجل العودة إلى معسركاتهم . وهدد المنقطعون العسكريون في حالة عدم حل مشكلتهم وإعادتهم الى معسكراتهم بأتخاذ اساليب اكبر من عملية احتجاز ناقلات النفط . بحسب قول احد المنقطعين وكانت استغربت مصادر عسكرية جنوبية من رفض وزارة الداخلية والدفاع إعادة المنقطعون العسكريون الجنوبيون إلى معسكراتهم فيما تم استيعاب أكثر من 10 الالاف جندي من شباب ساحات التغيير وضمهم الى الفرقة اولى مدرع بأوامر من رئيس الجمهورية . وأعتبر مراقبون جنوبيون أن عملية التفرقة العنصرية وإحلال جنود شماليون بدلاً عن الجنوبيين ليس جديداً ، حيث تكرر السلطة الحالية اساليب وممارسات نظام صالح المخلوع بصورة تثير اشمئزاز وقرف الجنوبيون الذي يتزايد أكثر كلما زادت تصرفات وممارسات سلطات صنعاء العنصرية .