بعد أن انتشرت في مختلف المدن شائعة وجود شركة تبحث عن مصابيح قديمة تعمل بمادة الكيروسين "القاز" عليها أسم "علي سيف خان "أو "أبو علاء" أو" ميدسيت " كماركات تجارية ، ينشغل الشارع اليمني اليوم بشائعة البحث عن مصابيح قديمة تباع بمبالغ كبيرة و يستغرق اليمنيون وقتا طويلا في البحث عن تلك الفوانيس. إلى درجة ان جلسات القات تحولت للحديث عن تلك المصابيح التي يروج في بعض الأماكن بأنها تحمل مادة اليورانيوم، وفي أماكن أخرى أنها مصنوعة من النحاس الخالص وقد بلغ قيمة المصباح حسب الشائعات ما يقارب ال 500 ألف ريال. عديد مواطنين يؤكدون وجود أشخاص قاموا ببيع تلك المصابيح بمبالغ تفوق ال 200 ألف ريال، لكنهم يسردون ذلك من منطلق " قال لي فلان" و في بعض الأسر التي تمتلك مصابيح قديمة حدثت شجارات على هذا الكنز الذي كان مرميا في مخازن المنازل وقد انتشرت هذه الشائعة حتى بين المتعلمين، إلا ان هناك من يعتبرها كذبة إبريل.