أصيب 13 شاباً من مديرية باجل بمحافظة الحديدة بحروق خطيرة تفاوتت درجاتها بحسب التقارير الطبية جراء قيام عناصر من شرطة منطقة الخميس شرق جيزان بمطاردتهم داخل الحدود السعودية كان الشباب قد تسللوا إليها بطرق غير شرعية. موقع "الصحوة نت" الذي نقل الخبر أضاف أن المطاردة انتهت بالشباب المطارد داخل مخبأ من القش والخشب للاختفاء عن الأنظار .. وحينما فتشت عنهم الشرطة لم تجد أحداً فأشعلت النيران بعد ان صبت مادة مشتعلة فيها مما اضطر الشباب المختبئ للخروج وسط النار وثيابهم تحترق بصورة جماعية. الموقع نقل عن الشاب محمود محمد زوبر (احد الضحايا) قوله "بينما كنا داخل حفر أشعلت الشرطة النار بهذه (الدشم) المكونة من القش والخشب التي سبق وأن أحرقتها الشرطة في كل عمليات الترحيل والمطاردة - بسبب استخدامها مخابئ - لكن هذه المرة في منظر مرعب صرخنا بكينا توسلنا إلى الجنود، ارتبك عناصر الشرطة نتيجة المشهد ، فلما رأوو الحالة محرجة أسعفونا إلى مستشفى المدني وبعد انقضاء أسبوع جاءت الشرطة إلينا وطلبوا منا الخروج من المستشفى ولا تزال الجراح نادبة ومتقرحة.. لكن مصير الترحيل واجهنا، وقبل إجراءات الترحيل كان عليهم دفن الفاجعة التي تسببوا فيها فعمدوا إلى إجبارنا على التنازل ، وأخيرا رحلونا ووصلنا إلى باجل ونحن نتمنى الموت ، جراحنا لا تزال ملتهبة وكنا نشعر بالألم أثناء الترحيل). الموقع أشار إلى ان تقرير احد الضحايا فقط وهو (الخضر أحمد شوعي _18 عاما) الصادر عن مستشفى الثورة طلب إحالة خضر شوعي إلى صنعاء لإجراء عملية حيث وان المريض حروقه درجة ثالثة وعميقة ويحتاج إلى عملية زراعة قيمتها 150 ألف ريال _حسب التقرير الطبي.