أكد مصدر في اللجنة الرئاسية المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق "هبرة الإرياني" ان اللجنة لمست خلال كافة لقاءاتها التي جمعتها بممثل الحوثي والوفد القطري أن ممثل الحوثي "صالح هبرة" سعى لاختلاق المبررات والحجج الواهية لعرقلة تنفيذ الاتفاق بغية الهروب من المسؤولية لتنفيذ الاتفاق على الميدان. وأوضح المصدر في تصريح ل"أخبار اليوم" مساء أمس أن فخامة رئيس الجمهورية أكد للجنة عند تكليفها بأن مهمتها وطنية وأن الدولة حريصة على حل القضية وإنهاءها بالطريقة السلمية دون سفك أي قطرة دم، واللجنة أخذت هذا بعين الاعتبار وتعاملت مع القضية من أول وهلة بشفافية واضحة ووطنية عالية. منوهاً إلى أن التصريحات الصحفية لعدد من وسائل الإعلام من قبل الحوثي والأطراف التابعة له لا تخدم القضية أساساً مما أكد لنا أن هناك محاولة من الحوثي وممثليه للهروب والتنصل عن تنفيذ الاتفاق من خلال اختلاق الحجج الواهية والمبررات الغير مسؤولة مما يجعل الاتفاق حبراً على ورق. وأكد عضو اللجنة الذي فضل عدم ذكر اسمه أنهم أبلغوا القطريين بأن يكون لهم موقف جاد في إنجاح الاتفاق بدلاً عن الصمت، موضحاً بأن القطريين عرضوا على اللجنة القائد الميداني المتمرد عبدالملك الحوثي وأن اللجنة أبدت استعدادها في اللقاء بالحوثي ولكن على أن يخرج هذا اللقاء بوضع آلية وجدول زمني محدد لتنفيذ الاتفاق لا أن تذهب اللجنة لتتحاور وتتبادل الأخذ والرد مع عبدالملك الحوثي كما فعل بعض الإخوة في اللجان السابقة. وأكد أن العراقيل التي وضعها ممثل الحوثي والمبررات ليس لها أي صلة بمضمون الاتفاق بما يؤكد أنه لا توجد لدى الحوثي أو ممثله أي جدية لتنفيذ الاتفاق إلا أنه لا زلنا نعلق بعض الآمال على أن تستطيع اللجنة الرئاسية إنجاح الاتفاق.