سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عن مستجدات التمرد في صعدة وفلوله ب«بني حشيش» .. الجيش يواصل قصف جيوب التمرد في أطراف «عزان ،الحمرا» ومصرع «12» متمرداً في جرف الهوى، استسلام عناصره يثير الخلاف بين قيادة التمرد و«ذاكر» ينعزل في «شعب الشرية»
أفادت المعلومات القادمة من محافظة صعدة أنه في الوقت الذي اعتبر فيه أبناء محافظة صعدة أن يوم أمس الثلاثاء كان الأهدأ على مدار ما يزيد عن 3 أسابيع حيث لم تكن المواجهات وأصوات المدافع والقذائف والرشاشات هي السيطرة على الحياة العامة بالمحافظة على خلاف الأيام السابقة والتي شهدت مواجهات ومعارك ضارية بين عناصر التمرد ووحدات الجيش في مختلف الجهات. وأوضحت المعلومات أن قوات الجيش واصلت يوم أمس قصفها لجيوب التمرد في مدينة ضحيان ومنطقة الحمراء وبقايا جحور المتمردين في أطراف جبل عزان باتجاه منطقة نقعة، مشيرة إلى أن أفراد الجيش المرابطين بمنطقة "جرف الهوى" وهو أحد المواقع التي تمت السيطرة عليها مؤخراً في الأيام الماضية. تمكنوا من صد هجوم نفذته مجموعة من عناصر التمرد قوامها 17 عنصراً، وأكدت المعلومات أن 12 شخصاً من عناصر تلك المجموعة التي نفذت الهجوم لقوا مصرعهم على أيدي أفراد الجيش وقد عثر على جثث المتمردين ال"12" جوار موقع "جرف الهوى"، في حين تمكن الخمسة المتمردون الباقون من الفرار. وفي السياق ذاته أكدت مصادر محلية بمديرية "ساقين " أن جبل العين شهد اليوم أيضاً مواجهات بين قوات الجيش وعناصر التمرد، كما ذكرت المصادر أن منطقة "خنفعر" التابعة لمديرية "مجز" شهدت مواجهات مساء أمس بعد أن نفذت مجموعة من المتمردين هجوماً مسلحاً على أفراد الجيش المتواجدين في موقع "خنفعر" ولم تذكر المصادر ذاتها أي إحصائيات للصحيفة عن مواجهات جبل العين وخنفعر باستثناء تأكيدها على استشهاد أحد الجنود ويدعى جبران علي العكيمي، في حين عثر على 3 جثث لعناصر التمرد بالقرب من جبل العين. من جانبها أكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن الجندي صالح ناصر صالح معوش وهو أحد أفراد الأمن استشهد يوم أمس إثر هجوم شنه 5 من المتمردين على منزله الواقع بمنطقة "محضة" في أطراف مدينة صعدة. منوهة إلى أن منطقة "بني معاذ" شهدت يوم أمس هدوءاً نسبياً مع وجود صوت المدفعية الذي سمع مرات قليلة معدودة وتوقف بعدها ذلك الصوت حتى ساعة كتابة الخبر من مساء أمس. وعلى صعيد آخر وفيما يخص بقايا شرذمة التمرد بمديرية بني حشيش التابعة لمحافظة صنعاء أكدت مصادر محلية أن استسلام العديد من قيادات التمرد والعناصر التابعة لهم خلال اليومين الماضيين أثارت خلافاً واسعاً بين الشخصيات القيادية للتمرد من جهة وبين القيادات والعناصر التابعة لها، الأمر الذي أدى بشخص يدعى ذاكر حاتم الأغربي وهو أحد أبرز قيادات التمرد بصعدة إلى الانفصال بمجموعة من العناصر في منطقة "شعب الشرية"، وأوضحت المصادر أن الشيخ/ علي الرديف أحد المشائخ "الثمن" لازال مع مجموعة من أتباعه يطبقون الحصار على المتمردين المتواجدين في "شعب الشرية" وأنه خاض يوم أمس مواجهات متقطعة وأتباعه مع عناصر التمرد الذين يقودهم ذاكر حاتم الأغربي. إلى ذلك أوضحت المصادر ذاتها أن 3 أشخاص من عناصر التمرد وهم "علي أو عصام مجاهد السمين، فهد السمين، ومحمد محمد أحمد الرديف"سلموا أنفسهم يوم أمس إلى الشيخ علي الرديف الذي بدوره سلمهم للجهات الأمنية، منوهة إلى أن الثلاثة العناصر كانوا ضمن المجموعة التي يقودها المدعو ذاكر في "شعب الشرية، ودكوم العجوز". من جانبها أفادت معلومات حصلت عليها "أخبار اليوم" لم يتسنى لها التأكد من صحتها تشير إلى أن وحدات الجيش قصفت بالمدفعية العمودية المتوسطة موقع للمتمردين بمنطقة "غضران". وأكدت المعلومات ذاتها أنه تم العثور على جثة شخص يدعى عبدالإله الأغربي وهو أحد القيادات الميدانية للتمرد في مديرية بني حشيش.