سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تزامناً مع تأكيدات وزير الدفاع بأن ساعة حسم التمرد قد دنت .. معاقل المتمردين تتهاوى أمام ضربات الجيش في «فوط مران» وضحيان بصعدة، والقبض على عناصر تابعة للتمرد ب«غضران» وآخرون يستسلمون وأتباع الشيخ «رديف» يطوقون «الشرية»
أعلن وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد أن أبطال القوات المسلحة والأمن وبتعاون من كل المواطنين من أبناء محافظة صعدة أحرزوا نجاحات كبيرة في ضرب معاقل وأوكار عصابة التمرد والإرهاب التي كانت تتمترس في عدد من مديريات المحافظة. وأكد الوزير في كلمته التي ألقاها أمس بالمركز الثقافي بصعدة -"دخول الوحدة اليمنية في عيدها الوطني ال"18" وعوامل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار"-، أن القضاء النهائي على تلك العناصر قد بات وشيكاً وسيحسم قريباً، منوهاً إلى أن أبطال القوات المسلحة والأمن يواصلون حالياً مهامهم العسكرية النوعية لمطاردة بقية العناصر الإرهابية. وعلى الصعيد الميداني أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن طيران الجيش ألحق يوم أمس ضربات موجعة بعناصر التمرد بعد أن أصاب أهدافه بدقة متناهية في منطقة "آل الطهيفي" ولقي خلال عملية القصف ما يزيد عن "27" متمرد حتفهم، كما أكدت المصادر أيضاً أن وحدات الجيش قصفت مواقع للمتمردين في "آل لرمام" الواقعة بمنطقة "فوط" بمران بمديرية حيدان. وأوضحت المصادر ذاتها أن "خميس مران " التابعة لمديرية حيدان شهدت مواجهات متوسطة بين المتمردين وأفراد الجيش في كلً من "الكبود، الشرجي، وآل الحربي"، كاشفة أن المتمردين لجئوا إلى اتخاذ تكتيك جديد بعد أن أمعن أبطال القوات المسلحة والأمن من ملاحقتهم ومطاردتهم في المواقع والمناطق التي يتواجدون فيها، حيث ذهب المتمردون إلى التواجد بجوار منازل المواطنين في أكثر من منطقة ويقومون بإطلاق النار على الجيش بغية في جر وحدات الجيش إلى الرد على منازل المواطنين وتدميرها. . وعلى ذات السياق أفادت معلومات حصلت عليها "أخبار اليوم " بأن ما يزيد عن سبعة من عناصر التمرد لقوا مصرعهم على أفراد الجيش إثر محاولتهم بنصب كمين لأفراد الجيش، في منطقة ضحيان التابعة لمديرية مجز إلا أن يقظة أفراد الجيش حالت دون ذلك، حيث تعامل أفراد الجيش مع الكمين مباشرة بقوة وذكاء، الأمر الذي أدى إلى مصرع سبعة من المتمردين وجرح آخرين في حين استشهد أحد ضباط الجيش البواسل. وأوضحت المعلومات أن منطقة "محضة" التابعة لمدينة صعدة شهدت مواجهات بين أفراد الأمن وعناصر التمرد المتواجدين فيها على مدى الثلاثة الأيام الماضية، منوهة إلى أن ثلاثة من أفراد الأمن استشهدوا إثر تلك مواجهات. إلى ذلك أكدت مصادر محلية بمنطقة "غلفقان" التابعة ل"بني معاذ" أن أفراد قوات الجيش تمكنوا من إلقاء القبض على شخص من عناصر التمرد أثناء قيامهم بجولة استطلاعية لصالح حركة التمرد الحوثي لنقل إحداثيات عن مواقع قوات الجيش في "غلفقان"، مشيرة إلى أن العنصرين اللذين قالا أن اسمهما "أحمد حسين علي عامر، ومرة نشوان غميس" اعترفا بأنهما كانا يقومان بعملية الاستطلاع لموقع الجيش الذي يقود أفراده المقدم/ أبو عوجا. وعلى صعيد آخر وفيما يخص المواجهات في بني حشيش بمحافظة صنعاء أكدت مصادر محلية أن الشيخ/ علي أحمد رديف أحد كبار مشائخ بني حشيش بات مع أتباعه يوم أمس يفرض حصاراً على المتمردين المتواجدين في مناطق "شعب الشرية، دكوم حنطل، دكوم العجوز" من خلال تمركز الشيخ/ رديف، وعدد من أبناء قبيلته في مناطق "السوداء، البيضاء،دكوم حمران" الواقعة في الجهة الشمالية ل"الشرية"، مشيرة إلى أن المناطق التي يتمركز فيها المتمردون تقع بين قريتي "الشرية وبيت الأغربي"، الأمر الذي يسهل على المتمردين الذهاب من وإلى قريتي "بيت القحم وبيت الأغربي" التي يوجد فيها المتمردون الذين يقودهم شخص يدعى "ذاكر حاتم الأغربي". وذكرت المصادر أن كلاً من "عبدالعزيز علي الصعر، وعبدالعزيز علي الحمزي، ونبيل محمد علي الحمزي، وأحمد عبدالله الشوكاني" وهم من عناصر التمرد سلموا أنفسهم للشيخ/ علي أحمد رديف، وأن الشيخ رديف قام بتسليمهم إلى الجهات الأمنية بالإضافة إلى مجموعة من عناصر التمرد تم إلقاء القبض عليهم في أحد المنازل الواقعة بمنطقة "غضران " من قبل الشيخ/ رديف وعدد من أتباعه أثناء محاولة تلك العناصر التي كان يتزعمهم شخص يدعى "مانع الأغربي" وهو شقيق القيادي "عبدالحميد الأغربي" الذي تشير المعلومات إلى أنه هو الآخر سلم نفسه للشيخ "مبخوت المشرقي" الذي بدوره سلمه للأمن. . وعلى الصعيد ذاته حصلت "أخبار اليوم" على معلومات لم يتسن للصحيفة التأكد منها أشارت إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على شخص يعتقد أنه أحد أبناء "إبراهيم الوزير" صاحب صحيفة "البلاغ" الأسبوعية أثناء محاولته الانتقال من منطقة "بيت السيد" -وهي القرية التي ينتمي إليها "الوزير"- إلى أمانة العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى شخص آخر يعتقد أيضاً أنه أحد أفراد أسرة بدر الدين الحوثي.