سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد انتهاء المهلة التي طلبها وحددها المشائخ .. الجيش يستأنف العمليات العسكرية في بني حشيش بقصف «شعب الشريه» و «بيت القحم»، عناصر التمرد تفشل في استرداد «جبل الجارية» ووحدات الجيش تسيطر على «وادي علاف ومحيط المهاذر»
أوضحت المعلومات الواردة من مديرية " بني حشيش"، وفي عزلة رجام تحديدا أن وحدات الجيش شرعت منذ الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس بالتعامل العسكري مع بقية عناصر التمرد الذين لازالوا يتواجدون في" شعب الشرية وبيت القحم ودكم حنظل وبيت الأغربي" بعد أن كانت أوقفت عملياتها العسكرية على مدى ثلاثة أيام نتيجة لجهود وساطة فاشلة من قبل بعض وجهاء ومشائخ "بني حشيش" حاولوا من خلالها أقناع عناصر التمرد إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم، ورفضت بقايا عناصر التمرد الذين يقدر عددهم بين "250 - 300" متمرداً. . وأفادت المعلومات بأن بدء قوات الجيش مساء أمس في قصف مواقع المتردين جاء بعد أنتهاء المهلة التي كان قد حددها وطلبها كل من المشائخ "سعد الحنمي وعلي أحمد الرديف و محمد حمود مساعد و يحيى القاضي وخالد علي حمود ناجي و علي عبدالله الحسيني و عبدالعزيز الحنمي و ضيف الله القاضي" وآخرين، وطلبوا من الأستاذ/ نعمان دويد محافظ محافظة صنعاء اعطائهم مهلة إلى الساعة السابعة من مساء أمس كآخر مهلة لمحاولة أقناع المتردين بالاستسلام، وأكد المشائخ سابقي الذكر في ورقة قدموها للمحافظ بأنهم يطالبون من الدولة استخدام الحسم العسكري من بعد الساعة السابعة من مساء أمس وأنهم سيقفون إلى جانبها لاستئصال شأفة التمرد من منطقتهم، وهو الأمر الذي تم بعد تعنت عناصر التمرد بالتقدم نحو بقايا جيوبهم في المناطق - آنفة الذكر. . وعلا صعيد متصل وفيما يخص جبهات القتال والمواجهات التي شهدتها بعض مناطق محافظة صعدة أكدت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" أن وحدات الجيش تصدت لهجوم نفذه أكثر من "500" عنصر من عناصر التمرد استهدف مواقع الجيش في جبل "الجارية" وحول الجبل موضحة أن عناصر التمرد ساقت الهجوم بعدة أنساق ومن عدة اتجاهات وحاولت من خلالها استرجاع جبل "الجارية" التابع لمنطقة مران التابعه لمديرية "حيدان" وأشارت المصادر أن ذلك الهجوم الذي فشل أمام استبسال أبطال الجيش وعزيمتهم استمر ساعات طويلة من مساء أمس وأن أفراد وضباط قوات الجيش المرابط في الموقع الحقت بالمتمردين في ذلك الهجوم خسائر بشرية فادحة لم يتم احصاؤها في حين أستشهد أحد الضباط برتبة عقيد ويدعى "على محمد ناشر الصوفي". . مضيفة أن ذلك الهجوم الفاشل للمتمردين أنتهى بحفاظ وحدات الجيش على السيطرة على جبل " الجارية" وفرار بقية عناصر التمرد الذين نفذوا ذلك الهجوم. . وأفادت المصادر أن وحدات الجيش هاجمت ومشطت المواقع في منطقة " محيط" وأن أبناء المنطقة تكفلوا بحماية منطقتهم من المتمردين، منوهة إلى أن قوات الجيش شنت هجوماً قوياً على مواقع المتمردين في "وادي علاف" وتم السيطرة على الوادي باكمله من قبل قوات الجيش التي باشرت عمليات التمشيط بعد ذلك الهجوم. . وأوضح أن أفراد الجيش عثروا على مخزن كبير للاسلحة التابعة للمتمردين اثناء عملية التمشيط للمواقع التي كان المتمردون يتمركزون فيها بوادي " علاف" إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن وحدات الجيش واصلت يوم أمس قصف بقايا جيوب التمرد في كل من "الابقور والمدورة والحمرا" مضيفة أن منطقة "محظة" وهي أحدى المناطق التابعة لمديرية صعدة شهدت يوم أمس مواجهات عنيفة بين عناصر التمرد وقوات الجيش وأن أفراد الجيش تمكنوا من اليسطرة على عدد من مواقع المتمردين في "محظة" وأن عناصر التمرد أضطرت للتراجع والتقهقر أمام تقدم أبطال الجيش في منطقة "محظة" المعلومات ذاتها أشارات إلى أن مجموعة من افراد الجيش المرابطين في منطقة "حرف سفيان" بمحافظة عمران تصدوا لكمين غادر نفذته مجموعة من عناصر التمرد على أفراد الجيش في "الجبل الأسود" وأن افراد الجيش تعاملوا معا ذلك الكمين بجاهزية عا ليه أسفرت عن مصرع ثلاثة من عناصر التمرد وجرح رابع تم القبض عليه في حين تمكن بقية منفذي الكمين من الفرار إلى منطقة قريبة من "آل عمار".