قللت وزارة الدفاع اليمنية أمس الأحد من تلك المزاعم الكاذبة التي أوردتها صحيفة الشارع على لسان المدعو صالح هبرة أحد أذناب الإرهابي المتمرد الحوثي حول اللواء 17 مشاة وقائده العميد الركن عبد العزيز الشهاري. ونقل موقع "26سبتمبرنت"عن مصدر مسئول بوزارة الدفاع أن ما ذكرته تلك الصحيفة عن محاصرة اللواء 17 مشاة من قبل بقايا العناصر الإرهابية المتمردة التابعة للإرهابي المتمرد " الحوثي" وأن قائد اللواء العميد الركن عبد العزيز الشهاري أعلن ولاءه لآل البيت، ليس له أي أساس من الصحة وأنه مجرد مزاعم وإشاعات كاذبة لا وجود لها مطلقاً على أرض الواقع.. معتبراً أن ذلك يأتي في سياق الأكاذيب والافتراءات التي اعتاد عليها ذوو النفوس المريضة والأيدي المرتعشة. وأوضح المصدر أن اللواء 17 مشاة بقيادة العميد البطل عبد العزيز الشهاري يؤدي واجباته الوطنية ويقوم بتنفيذ المهام المسندة إليه بكفاءة وإخلاص في مواجهة عناصر الإرهاب والتخريب وتوجيه الضربات الموجعة لها وتخليص الوطن من شرورها. مشيراً إلى أن الهدف من الترويج لمثل هذه الأنباء الكاذبة هو التغطية على الهزيمة القاسية التي تتلقاها تلك العناصر الإرهابية'وحيث تقوم القوات المسلحة والأمن بتضييق الخناق عليها وضربها في جحورها وإجبارها على الاستسلام. وأشاد المصدر بمستوى الأداء القتالي الرائع والأدوار البطولية العظيمة التي يقوم بها منتسبو اللواء 17 مشاة وكل إخوانهم الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن 'الذين سطروا بمواقفهم البطولية المشرفة والشجاعة أروع الانتصارات دفاعاً عن الوطن وثورته ووحدته وسيادته واستقلاله. واعتبر أن ما أوردته صحيفة الشارع ونسبته للإرهابي المتمرد المدعو صالح هبرة' من أكاذيب' إنما هي لغة المنهزمين الذين يتشبثون بالهواء ويحاولون صنع انتصارات وهمية ليس لها أي وجود إلا على صفحات " الشارع" وبعض الصحف والمواقع الاليكترونية الأخرى التي تسير على ذات النهج الذي يعبر في الحقيقة عن المواقف المتخاذلة والروح الانهزامية لدى القائمين على مثل تلك الصحف والمواقع الاليكترونية ' والذين لطالما تنكروا للقيم والمبادئ والثوابت الوطنية وتمادوا في إساءاتهم المتعمدة والمتكررة إلى للوطن والثورة والوحدة وإلى المقاتلين الشجعان من أبناء القوات المسلحة والأمن. وأشار المصدر إلى أن المزاعم الكاذبة التي أوردتها الصحيفة المذكورة وغيرها من المواقع الحزبية التي انبرت في الآونة الأخيرة تروج لأكاذيب المتمردين وتتعمد الإساءة لأبناء القوات المسلحة والأمن وإخوانهم المواطنين الشرفاء الذين يتصدون لعناصر البغي والتمرد' تندرج ضمن الدعاية الإعلامية الوهمية بهدف رفع الروح المعنوية لدى من تبقى من عناصر الفتنة والتمرد والإرهاب 'في محاولة لدفعها على الصمود ما أمكن ومنع انهيارها السريع'خاصة وأن تلك العناصر باتت تعيش أوضاعاً صعبة في ظل الضربات النوعية الموجعة وبعد تضييق الخناق عليهم من قبل أبطال القوات المسلحة.