صرح مصدر مسؤول بالمجلس المحلي لمحافظة صعدة مساء أمس ل"أخبار اليوم" بأن وحدات من القوات المسلحة والأمن استكملت سيطرتها على خميس مران وضواحيها حيث كانت قد تمكنت من إلقاء القبض على العشرات من المتمردين في منطقة سوق الخميس وأطراف الخرب، في حين كان العشرات من المتمردين قد سقطوا بين قتيل وجريح في الساعات الأولى من صباح يوم أمس أثناء محاولتهم الفرار من مواقعهم التي كانوا يتحصنون بها في منطقة خميس مران باتجاه منطقة الجني وآلة عمران. وأضاف المصدر المسؤول تأكيداته بأن جموع المتمردين أصبحت في تهاوٍ مستمر وأن قيادتها فقدت السيطرة عليها مؤكداً في ذات السياق مصرع (13) متمرداً في منطقة محضة أثناء قيام وحدات من الجيش والأمن بعمليات تمشيط وسط المنطقة بمديرية سحار، وفي السياق نفسه أكد المصدر مصرع قيادات بارزة في تنظيم التمرد خلال ال(48) ساعة الماضية كان من ضمنهم علي القعود أحد تلك القيادات وشقيق القائد الميداني للتمرد بمديرية حرف سفيان عبدالله القعود إضافة إلى مصرع كلٍ من "محمد ناصر البعران، محمد مبخوت الملقب ب"أبو ست"، وآخر يدعى بن حميد الدين". هذا وفي السياق نفسه علمت "أخبار اليوم" أن القوات المسلحة بدأت تحركها نحو معاقل المتمردين في بعض قرى حيدان المحيطة بجمعة بن فاضل حيث أشارت مصادر مطلعة إلى أن ال(24) ساعة القادمة ستشهد تقدماً واسع النطاق للقوات المسلحة في منطقة حيدان. هذا وكانت "26سبتمبر نت" نقلت مساء أمس عن مصدر في القوات المسلحة تأكيداته سيطرة الجيش على العديد من المواقع الخاصة بالمتمردين، تنشر "أخبار اليوم" نص الخبر حسب ما نقله الموقع، حيث أشار جاء فيه: " يواصل المقاتلون الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن مهامهم الوطنية في مطاردة وتعقب ما تبقى من العناصر الإرهابية المتمردة التابعة للإرهابي ( الحوثي) في بعض مناطق محافظة صعدة. وأكدت مصادر محلية مسؤولة بمحافظة صعدة أن أبطال القوات المسلحة والأمن حققوا نجاحات نوعية كبيرة في عمليات التمشيط والمطاردة التي يقومون بها لمن تبقى من تلك العناصر الإرهابية في بعض المناطق. مشيرة في تصريح ل"26سبتمبرنت" إلى أن المقاتلين الأبطال تمكنوا خلال اليومين الماضيين من تصفية وتطهير العديد من المناطق والجحور التي كان الإرهابيون يختبئون ويتحصنون فيها. وأضافت المصادر أن أبناء القوات المسلحة والأمن الأبطال واصلوا خلال الساعات ال24 الماضية عملياتهم الميدانية بكفاءة وفاعلية كبيرة في استكمال تمشيط وتصفية ما تبقى من جيوب للعناصر الإرهابية في بعض المناطق 'ومن بينها(نقيل الحارث وشعب الجارية وشعب صيفان وجبل الصمع والمصنعة). . وذلك بعد أن كانوا قد تمكنوا من تطهير العديد من المناطق والتي من بينها منطقة محضة بمديرية سحار وتبة الصفراء ومواقع مهمة في خميس مران ومنطقة حرف سفيان. . كما يقوم ابطال القوات المسلحة والأمن وإلى جانب عمليات التمشيط والمطاردة'بإزالة الألغام التي عمدت العناصر الإرهابية إلى زرعها في بعض المناطق. وقالت المصادر إنه تم القبض على أعدادا كبيرة من العناصر الإرهابية فيما سقطت أعداد أخرى ما بين قتيل وجريح سواء خلال عمليات التمشيط والمطاردة التي يقوم بها أبطال القوات المسلحة والأمن لبقايا تلك العناصر أو خلال المحاولات اليائسة من جانب بعض العناصر التابعة للإرهابي المتمرد(الحوثي) للقيام ببعض العمليات الإرهابية التي تستهدف المواطنين وأبناء القوات المسلحة والأمن بالإضافة إلى المنشآت والمباني والممتلكات العامة والخاصة بما فيها بعض المدارس. موضحة أن بقايا العناصر الإرهابية لجأت إلى مثل هذه الأعمال بما في ذلك زرع الألغام في الطرقات الترابية والفرعية والتي يستخدم بعضها من جانب المشاة من المواطنين'كمحاولات يائسة بعد أن أصبحت تعيش حالة من الانهيار وهي تشعر بدنو أجلها وقرب نهايتها ومصيرها المحتوم. ونوهت المصادر بأن من بين العناصر الإرهابية التي لقيت مصرعها' محمد ناصر البعران ومحمد مبخوت أبو ست وشخص يدعى بن حميد الدين وآخرون 'بعضهم من العناصر القيادية للإرهابيين التابعين للحوثي. وأضافت المصادر بأن الإرهابيين ونتيجة للانهيار وحالة العجز والأوضاع الصعبة يعمدون إلى قطع رؤوس قتلاهم وترك جثثهم لعدم قدرتهم على نقلها 'وذلك لما من شانه ربما الحيلولة دون التعرف على هويات أولئك القتلى.