أبدى نائب مدير عام الامتحانات بوزارة التربية والتعليم "مرشد العجي" تفهم المسؤولين في التربية لمطالب العاملين في تقدير وجمع درجات الامتحانات في ظل ارتفاع الأسعار، مشيراً إلى أن قيادات التربية عاكفة حالياً لدراسة كيفية تلبية مطالب المصححين وإنصافهمقدر الإمكانيات المتاحة للوزارة، وكان أكثر من "1800" مدرس من مصححي اختبارات الشهادة الثانوية العامة في اليمن ما زالوا ينفذون إضراباً مفتوحاً لليوم الثالث على التوالي مطالبين بزيادة مخصصاتهم. وقال "العجي" نائب رئيس اللجنة الأساسية للامتحانات والمراقبة ل "المؤتمر نت": إن وزارة التربية والتعليم بدأت تبحث عن مصادر وبنود لدعم زيادة أجور المصححين من قبل عملية الإضراب لكن الإختلاف الحاصل هو في مقدار هذه الزيادة وهل هناك مبالغ كافية لتغطيتها، لافتاً إلى أن عملية الإضراب كانت قد بدأت من قبل مصححي امتحانات الشهادة الأساسية وقطعت لهم وعود بالاستجابة لمطالبهم قدر الاستطاعة. وشدد "العجبي" على ضرورة استيعاب المدرسين أن تصحيح الامتحانات جزء رئيسي من مهامهم الأساسية وما يصرف لهم مقابل ذلك يعتبر أجوراً إضافية وبدل مواصلات، وأشار إلى أن قيادة التربية رفعت قيمة تصحيح الدفتر الواحد من "11" ريالاً قبل خمس سنوات إلى "25" ريالاً العام الماضي، وأضاف أن هناك مجموعة من الضوابط لتقدير الدرجات منها اعتماد "750" دفتراً كحد أعلى تستطيع اللجنة الواحدة إنجازها في اليوم الواحد، و"350" دفتراً كحد أدنى. يذكر أن إجمالي عدد العاملين في تقدير درجات اختبارات شهادة الثانوية العامة والشهادة الأساسية والذين يعملون في كنترولات "أمانة العاصمة، تعز، إب، حضرموت، عدن" مع الفنيين والمشرفين وصل هذا العام إلى "3729" عاملاً.