أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن عدداً من عناصر التمرد المتمركزة في منطقة مران قامت يوم أمس الأول بتفجير أربعة منازل تابعة لأربعة مواطنين من أبناء المنطقة ممن ساندوا قوات الجيش في عملية إنهاء التمرد خلال الخمسة الحروب الماضية علىاعتبار أنهم وبحسب وصف عناصر التمرد لهم "منافقون".. وأوضحت المصادر بأن لجنة الوساطة التي يترأسها فارس مناع تكتفي بانسحاب ورفع النقاط التابعة للتمرد الواقعة على الطرق العامة والخطوط الرئيسية لتتمركز عناصر التمرد بعد ذلك على بعد أمتار معدودة من الطرق العامة؛ مستغربة في الوقت ذاته سكوت اللجنة وقبولها لهذه الإجراءات التي يتبعها المتمردون أثناء ما يسمونه بعملية الانسحاب رغم علمها بأنهم يعاودون التمركز في المناطق ذاتها، ولكن بعيداً عن الخطوط الرئيسية منذ الإعلان على إنهاء التمرد والذي تضمن عشر نقاط نقلتها عدد من وسائل الإعلام الحزبية والرسمية والأهلية. وعلى صعيد نقاط الاتفاق العشر أكدت وسائل إعلام رسمية تلقي رئيس الجمهورية رسالة من قبل القائد الميداني لحركة التمرد عبدالملك الحوثي طالب خلالها الرئيس بوضع حد لمن وصفهم الحوثي بالمتنفذين أياً كانوا، مدنيين أو عسكريين أو مشائخ، متهماً إياهم بأنهم لا يريدون الأمن والاستقرار والسلام أن يحل في محافظة صعدة. وأكد الحوثي في رسالته بأنه ومن معه ملتزمون بالحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في كل محافظة صعدة، وأنهم يبادلون الجميل بالجميل والعدل بالعدل. تأكيد الحوثي على التزامهم بالحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في صعدة يبعث على القلق من أن تكون هناك نوايا للمتمردين على خلق تمرد آخر خارج محافظة صعدة كون التزامه تحدث عن صعدة فقط ولم يتحدث عند أية مناطق أخرى رغم أن المتمردين أشعلوا الفتنة في أكثر من منطقة خارج صعدة مثل بني حشيش وحرف سفيان والجوف. هذا وكانت النقاط العشر التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الرسمية كالتالي: 1- الالتزام بوقف إطلاق النار. 2- فتح الطرق وإزالة الألغام وتفجيرها أو تسليمها للدولة. 3- النزول من الجبال وإنهاء التمترس فيها وفي المزارع وإخلاء منازل المواطنين. 4- إنهاء المظاهر المسلحة.. والاستفزازية في كافة مديريات محافظة صعدة. 5- تسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة التي بحوزتهم إلى الدولة. 6- عودة المواطنين النازحين من جراء الفتنة إلى منازلهم وقراهم وعدم التعرض لهم. 7- خروج عناصر التخريب والتمرد من أتباع الحوثي الوافدين إلى مديريات محافظة صعدة وعودتهم إلى مناطقهم. 8- تسليم المختطفين من القوات المسلحة والأمن والمواطنين إلى السلطة المحلية. 9- عودة المنهوبات إلى السلطة المحلية وإلى القوات المسلحة والأمن. 10- إن الدولة هي المسؤولة دون غيرها في بسط سلطة النظام والقانون في كل محافظة صعدة شأنها شأن كل محافظات الجمهورية.