أفادت مصادر في هيئة تدريس جامعة ذمار أن خلافات مؤتمرية تطورت إلى نزاع مسلح في اجتماع تنظيمي لقيادة فرع حزب المؤتمر الشعبي بفرع الجامعة الذي انعقد يوم أمس الساعة الثالثة عصراً. وكشفت المصادر عن خلاف يدور بين فريق محسوب على رئاسة الجامعة وفريق آخر محسوب على نقابة هيئة التدريس بالجامعة وذلك لتقاطع مصالح شخصية بينهم تطور إلى نزاع مسلح في الاجتماع. إن الاجتماع التنظيمي لفرع الحزب الحاكم الذي انعقد يوم أمس عقد فرع المؤتمر بالجامعة ساده انقسام كبير أدى إلى رفع الجنابي وتطور إلى إطلاق الرصاص إلا أنه لم يسفر عن ضحايا. وذكرت مصادر ل"أخبار اليوم" أن الخلاف الذي تطور إلى نزاع مسلح بدأ منذ أسبوعين حيث قال رئيس جامعة ذمار "5" قياديين في "5" دوائر للمؤتمر بالكليات التابعة للجامعة بحجة عدم وجود تنظيم صحيح في تلك الدوائر. وقالت المصادر أن مسؤولي الدوائر رفعوا للأمانة العامة مذكرة يطالبون فيها بإقالة رئيس الجامعة بحيث أن هناك دائرتين مهمشتين وخمس دوائر أقالها رئيس الجامعة الذي لم يمرر عليهم أي تعميم كما رفعوا تحقيقات في تقارير سابقة أنهم لم يحصلوا على مستحقاتهم وذلك مخالفة للوائح والقوانين. وأوضحت ذات المصادر أن الاجتماع التنظيمي الذي انعقد بمقر فرع المؤتمر بالجامعة خارج الحرم الجامعي - كان بسبب إقالة رئيس دائرة المؤتمر بكلية الآداب زياد غانم الذي يحمل شهادة ماجستير و"5" أشخاص آخرين من قيادة المؤتمر بالكليات. وذكرت مصادر أمنية في جامعة ذمار أن الأحداث تطورت بعد قيام عميد كلية الآداب برفع الجنبية مما دفع بزياد غانم إلى إطلاق الرصاص من مسدسه الشخصي ويخضع "غانم" الآن للتحقيق في البحث الجنائي بذمار وفيما يسعى الفريق التابع لزياد غانم إلى إطلاق سراحه من البحث إتجه المحسوبون على رئاسة الجامعة لاستكمال اللقاء التنظيمي بعيداً عن بقية الأعضاء المختلف معهم. وأكدت المصادر أن الجهات الأمنية تبذل قصارى جهدها في استتباب الأمن داخل الجامعة. وأضافت مصادر أمنية أنه في الوقت الذي يتم فيه التحقيق مع معيد كلية الآداب داخل البحث الجنائي توجه فريق آخر من البحث الجنائي مع الدكتور/محمد حزام العماري في منزل رئيس الجامعة.