نجوم كرة القدم والإعلام في مباراة تضامنية غداً بالكويت    أطفال يتسببون في حريق مساكن نازحين في شبوة بعد أيام من حادثة مماثلة بمارب    اشتباكات بين مليشيا الحوثي خلال نبش مقبرة أثرية بحثًا عن الكنوز وسط اليمن    كارثة وشيكة في اليمن وحرمان الحكومة من نصف عائداتها.. صندوق النقد الدولي يدق ناقوس الخطر    أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في صنعاء وعدن    ثعلب يمني ذكي خدع الإمام الشافعي وكبار العلماء بطريقة ماكرة    قطوف مدهشة من روائع البلاغة القرآنية وجمال اللغة العربية    وفاة أحد مشايخ قبيلة حاشد وثلاثة من رفاقه بحادث غامض بالحديدة (صور)    بعد خطاب الرئيس الزبيدي: على قيادة الانتقالي الطلب من السعودية توضيح بنود الفصل السابع    كيف تفكر العقلية اليمنية التآمرية في عهد الأئمة والثوار الأدوات    تفاصيل قرار الرئيس الزبيدي بالترقيات العسكرية    الأكاديمي والسياسي "بن عيدان" يعزّي بوفاة الشيخ محسن بن فريد    بمنعهم طلاب الشريعة بجامعة صنعاء .. الحوثيون يتخذون خطوة تمهيدية لإستقبال طلاب الجامعات الأمريكية    الحرب القادمة في اليمن: الصين ستدعم الحوثيين لإستنزاف واشنطن    الحوثي والحرب القادمة    المشرف العام خراز : النجاحات المتواصلة التي تتحقق ليست إلا ثمرة عطاء طبيعية لهذا الدعم والتوجيهات السديدة .    أرسنال يفوز من جديد.. الكرة في ملعب مان سيتي    الحوثيون يزرعون الموت في مضيق باب المندب: قوارب صيد مفخخة تهدد الملاحة الدولية!    شيخ حوثي يعلنها صراحة: النهاية تقترب واحتقان شعبي واسع ضد الجماعة بمناطق سيطرتها    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    مارب.. تكريم 51 حافظاً مجازاً بالسند المتصل    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يفوز على مايوركا ويقلص الفارق مع برشلونة    " محافظ شبوة السابق "بن عديو" يدقّ ناقوس الخطر: اليمن على شفير الهاوية "    رسالة حوثية نارية لدولة عربية: صاروخ حوثي يسقط في دولة عربية و يهدد بجر المنطقة إلى حرب جديدة    مأرب تغرق في الظلام ل 20 ساعة بسبب عطل فني في محطة مأرب الغازية    مقرب من الحوثيين : الأحداث في اليمن تمهيد لمواقف أكبر واكثر تأثيرا    ريال مدريد يسيطر على إسبانيا... وجيرونا يكتب ملحمة تاريخية تُطيح ببرشلونة وتُرسله إلى الدوري الأوروبي!    تكريم مشروع مسام في مقر الأمم المتحدة بجنيف    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    #سقطرى ليست طبيعة خلابة وطيور نادرة.. بل 200 ألف كيلومتر حقول نفط    الحوثيون يستعدون لحرب طويلة الأمد ببنية عسكرية تحت الأرض    مكتب الأوقاف بمأرب يكرم 51 حافظاً وحافظة للقران من المجازين بالسند    آرسنال يُسقط بورنموث ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي    صندوق النقد الدولي يحذر من تفاقم الوضع الهش في اليمن بفعل التوترات الإقليمية مميز    نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تصدر بيانا مهما في اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 مايو)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و654 منذ 7 أكتوبر    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    الرئيس الزُبيدي : نلتزم بالتفاوض لحل قضية الجنوب ولا نغفل خيارات أخرى    الرئيس العليمي يوجه بالتدخل العاجل للتخفيف من آثار المتغير المناخي في المهرة    بدء دورة للمدربين في لعبة كرة السلة بوادي وصحراء حضرموت    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    المخا الشرعية تُكرم عمّال النظافة بشرف و وإب الحوثية تُهينهم بفعل صادم!    أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي لزيادة الرزق وقضاء الحاجة.. اغتنمها الآن    تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت باشغيوان    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس جامعة ذمار أ.د أحمد محمد الحضراني في حوار ساخن مع (أخبار اليوم): .. جامعة ذمار الأولى في تحديث مناهجها ، ودخولها الإتحاد العالمي للجامعات
نشر في أخبار اليوم يوم 28 - 06 - 2009

- رؤية الحرم الكبير لجامعة ذمار الذي يعد من أكبر ما حصلت عليه الجامعات اليمنية ، يدفعك للدخول من بوابته الضخمة. . فتشدك دائماً أعمال البناء و التطوير التي تنفذ على قدم وساق ، فهناك دار جامعة ذمار للطباعة والنشر التي تغطي احتياجات الجامعة و المحافظة من كتيبات وملازم دراسية ومطبوعات أخرى ، وعلى الجوار نرى أعمال التشييدالمتواصل لفروع المكتبة المركزية التي تتعاظم بشكل مستمر ، و من مبنى رئاسة الجامعة الجديد ، تحفل الجامعة بتنسيق عمراني متميز ، ومختبرات هائلة لكلية الهندسة التي تعطيك قدراً كبير من الفخر بضخامة هذه الأجهزة و المختبرات التي كانت محل إشادة دولة رئيس الوزراء ايضاً.
- وأما الجلوس مع رئيس الجامعة البروفيسور أحمد محمد الحضراني فيعطيك قدراً كبيراً من الحميمية والصدق و الشفافية و يبدي استعداده الدائم لتقبل ملاحظات الصحفيين والمهتمين على سير الأداء ، و لا يرى مانعاً من النقد الموضوعي الهادف إلى الإصلاح ، و يقول أن تعاظم بنية الجامعة بشكل متسارع كفيل بالرد على بعض مثيري الحملات التي تسعى للنيل من الجامعة.
- في هذا الحوار جالت (أخبار اليوم) بمختلف القضايا وتنوعت في أسئلتها التي كانت محصلتها كالآتي ، فتابعونا :
* حوار : عبدالسلام يحيى النهاري
*في البداية نرجوا إطلاعنا على جوانب التطور التي شهدتها الجامعة خلال الفترة الماضية ؟
أولاً : أشكر رئيس و هيئة تحرير صحيفة "أخبار اليوم" الغراء لحرصهم على زيارة جامعة ذمار و إجراء هذا الحوار ونحن نعتبر الصحافة المسئولة الأولى وهي الحارس الأمين على مصالح الأمة وثوابتها. ونحن كأكاديميين نفتخر ونعتز بالأقلام الوطنية التي تظهر الحقيقة وتدافع عن القضايا الوطنية والثوابت التي تقوم عليها دولة الوحدة العظيمة وما أريده من الأخوة الصحافيين هو أن يقفوا صفاً واحداً في الدفاع عن الوحدة اليمنية ومقاومة الدعوات السلالية والشطرية فمن يراجع التاريخ يجد أن اليمن لم تبنى حضارتها العظيمة ( الحميرية - السبئية ) إلا في ظل يمن موحد وأن اليمن لم تصل إلى مكانتها الإقليمية والعربية والدولية في الوقت الحاضر إلا في ظل دولة الوحدة وأن اليمن هبطت إلى المستويات الأدنى من الضعف والمهانة والفقر والفوضى في فترات انقسامها وتشذرمها.
وأما بخصوص التطور الذي تحقق في جامعة ذمار أولاً نؤكد على حقيقة هامة وهي أن جامعة ذمار كمثيلاتها من سبع جامعات حكومية جاءت كثمرة من ثمار الوحدة العظيمة حيث أنشأت بقرار جمهوري عام 1996م.
وقد شهدت الجامعات تطورات عديدة نلخصها فيما يلي :
- البنية التحتية :
استكملت جامعة ذمار المرحلة الأولى من بنيتها التحتية وهي مباني كلية الهندسة وهي تزيد على عشرة مباني واستراحة فندقية للجامعة ، بجانب مبانيها السابقة لكلية الطب البشري والعلوم الإدارية وكلية طب الأسنان وكليات التربية ( ذمار ، رداع ، البيضاء ) وكلية الآداب والألسن ومعهد التعليم المستمر وكلية الزراعة و تستكمل الجامعة الآن معظم مباني المرحلة الثانية والمتمثلة في العمل في خمسة مشاريع ضخمة. وهي كالآتي :
كلية الطب البيطري والمستشفى البيطري : بتكلفة قدرها ستة عشر مليون دولار يساهم البنك الإسلامي بثلثي المبلغ وتمول الحكومة اليمنية الثلث الباقي ، والكلية والمستشفى ستكون الكلية الأولى في اليمن والثانية في الخليج وستقوم الكلية بتخريج أطباء بيطريين لتغطية احتياجات اليمن وبعض دول الخليج فاليمن بها حوالي 5 مليون وحدة حيوانية وتحتاج إلى حوالي 5000 طبيب بيطري ناهيك عن الاحتياجات في دول الخليج المجاورة ، كما ستقوم الكلية والمستشفى بدور فعال في خدمة الثروة الحيوانية في المحافظة ورفع الثروة الحيوانية في اليمن كماً ونوعاً ، وهذا يدخل في تحقيق الأمن الغذائي لليمن كما ستقوم الكلية والمستشفى بدور طبي تشخيصي ووقائي وعلاجي للأمراض الخطيرة التي تنتشر بين الحيوان والإنسان مثل أنفلونزا الطيور والخنازير وحمى الوادي المتصدع. . . . . وغيرها.
ونستخلص مما ذكر الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية لحاجة اليمن لمثل هذه الكلية النوعية.
هل هناك قسم لتدريس الطب البيطري بالجامعة حالياً ؟
نعم. . إن قسم البيطرة موجود الآن كجزء من كلية الزراعة ويدرس فيه طلاب من الدول المجاورة و منهم طلاب من الكويت الشقيق.
إذاً ما هي المشاريع الهامة الأخرى التي تزخر بها الجامعة ؟
المشاريع الهامة الأخرى التي تنفذ في المرحلة الثانية فهي :
- كلية الطب البشري. - كلية التربية ذمار. - المكتبة المركزية. - رئاسة الجامعة. - مركز الحوادث. - مركز الأورام. - كلية الحاسوب وتقنية المعلومات.
زار رئيس الوزراء مؤخراً جامعة ذمار و وضع على هامش مؤتمر السلطة المحلية الذي عقد بالمحافظة حجر الأساس لكليتي التربية والحاسبات ؟
نعم : فدولة رئيس الوزراء د. علي مجور تربطه بالجامعة علاقة وطيدة من خلال رعايته لمشاريعها و تطوير بنيتها التحتية كافة ، وقد وضع حجر الأساسس لكلية التربية بذمار بتمويل من الصندوق الإجتماعي للتنمية بكلفة 200مليون ريال يمني ، كما وضع حجر الأساس لكلية الحاسبات ونظم المعلومات بتمويل حكومي بكلفة 480 مليون ريال ، وهذه من المشاريع الإستراتيجية التي دائماً ما تسعى قيادة جامعة ذمار إلى الإلتزام بها في إطار تنفيذها المتواصل لبرنامج فخامة الأخ : رئيس الجمهورية حفظه الله.
* وماذا بالنسبة لتطوير المناهج الدراسية وتنقيحها ؟
تشهد جامعة ذمار تنقيح ومراجعة المناهج الدراسية في كل كليات الجامعة وقد تم هذا في العام الدراسي 2006 / 2007م وصدر بهذا كتاب يحتوي على هذه المناهج المنقحة ، وهذا يجعل جامعة ذمار الأولى بين الجامعات الحكومية التي جددت مناهجها لتتناسب مع متطلبات العصر وسنستمر في عملية التنقيح والتطوير بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي.
* وماذا عن الدورات التأهيلية ؟
تقيم جامعة ذمار عدداً من الورش والدورات والندوات لرفع مهارات عضو هيئة التدريس المعرفية والعملية من خلال دائرة التطوير الأكاديمي وعلى سبيل المثال ، تجرى دورات لأعضاء هيئة التدريس في طرق التدريس الحديثة ، وكيفية عمل البحوث والدراسات العلمية واستخدام الوسائل الحديثة في التدريس ويأتي هذا تنفيذاً للبرنامج الإنتخابي لفخامة الأخ / الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.
كما تقوم جامعة ذمار بتوزيع الحاسوب المحمول لكل عضو هيئة تدريس بالجامعة وعلى نفقتها وهذا أيضاً يجعلها الوحيدة بين الجامعات الإقليمية التي تقوم بمثل هذا العمل.
* كنتم الجامعة الوحيدة أيضاً التي وزعت أراض سكنية لأعضاء هيئة التدريس والإداريين ؟
نعم وهذا جاء بجهود متواصلة ومثمرة من رؤساء الجامعات السابقين ، وكذلك من رؤساء انقابتي أعضاء هيئة التدريس و الموظفين السابقين والحاليين ، حيث تم توزيع الدفعة الأولى من أراضي مدينة الصالح السكنية الجامعية لأعضاء هيئة التدريس والموظفين ، حيث قامت جامعة ذمار بتوزيع الأراضي لما يقارب 232 عضو هيئة تدريس و موظف بها.
* و أيضاً الجامعة الوحيدة في الإتحاد العالمي للجامعات ؟
و هذا هو التميز الذي تنفرد به جامعة ذمار دائماً حيث تم قبول جامعة ذمار كعضو في الاتحاد العالمي للجامعات ، وتعتبر بهذه العضوية أو جامعة يمنية حكومية تقبل في الاتحاد وهو يضم عدد كبير من الجامعات الشهيرة في العالم.
* هل هناك تميز آخر بالنسبة للمكتبات أو ما شابهه ؟
توجد في جامعة ذمار مكتبة مركزية تضم أهم وأحدث المراجع والكتب العلمية وتوجد معها مكتبة إلكترونية لتعطي فرصة أكبر للطالب وعضو هيئة التدريس للإطلاع على كل جديد من الأبحاث والدراسات التي تصدر في الدوريات العربية والعالمية.
* ما هي تطلعاتكم المستقبلية في هذا الشأن ؟
نحن نتطلع مستقبلاً إلى أن تصل الجامعة إلى مستوى متميز بالمعايير الإقليمية والدولية وطبعاً هذا طموح يحتاج إلى مزيد من الإنجازات على مستوى المعمل والطالب والأستاذ والمنهج ولكن هذا ممكن تحقيقه إذا نظرنا إلى ما تحقق من إنجازات كانت حلماً فأصبحت حقيقة ، وأنا لا أقول أن الطريق مفروش بالورود ، فلنا مشاكلنا المادية والزيادة في أعداد الطلاب ، ومحاربة الفاسدين وناشري ثقافة الإساءة والتخريب والمصلحة الخاصة ، و لكن ذلك لن يثنينا عن مواصلة جهود التطوير والتحديث للجامعة.
* ماذا عن الأنشطة العلمية و الأدبية التي ترعاها و تنظمها الجامعة ؟
من الأنشطة العلمية والأدبية التي تنظمها الجامعة للطلاب إقامة الرحلات العلمية وإقامة الندوات التوعوية التي تعني بالشباب إضافة إلى الزيارات الميدانية للمصانع والمواقع الأثرية والمناطق السياحية والدورات التدريبية في شتى المجالات التي تؤهل الشباب للقيام بدورهم في تنمية المجتمع.
أما الأنشطة الأدبية فالجامعة تهتم بإقامة المسابقات الثقافية للمعلومات العامة والصباحيات الشعرية والقصصية ومسابقات الفنون التشكيلية.
* و هل ترعى الجامعة مبدعيها ؟
نعم بالتأكيد. . ترعى الجامعة الإبداع والمبدعين في شتى المجالات الرياضية والثقافية والفنية والعلمية حيث تقام المسابقات مرتين في السنة في كل هذه المجالات وفي نهاية هذه المسابقات توزع الجوائز المادية والتقديرية على المتميزين في مجال الأدب والثقافة والفنون وغيرها.
كما تراعي وتهتم الجامعة بالمبدعين حتى من خارجها في بعض المجالات التي يمكن المشاركة بها كإشراكهم في المناسبات والمسرح والفنون التشكيلية ، وقد تكرم فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بإرساء يوم العلم سنوياً لتكريم الأكاديميين والموظفين الذين برزوا في جامعاتهم حيث يكرمهم الرئيس شخصياً كل عام وهذا دليل آخر على جهود الدولة في تشجيع المبدعين والمبرزين.
* هناك صندوق للطالب الجامعي. . ماهي آليته ؟
الآلية المتبعة في تفعيل أداء صندوق الطالب الجامعي هي : 1)عمل استمارة بيان حالة. 2)نزول ميداني لدراسة ومعاينة الحالة الاجتماعية للمتقدم للمساعدة. 3) ضرورة رعاية الطالب الجامعي. 4) عرض النتائج على اللجنة المكونة من مجلس شئون الطلاب. 5)وبناء على نتائج دراسة الحالة يتم إتخاذ القرار بمساعدة الحالة أو عدمها.
وهناك حالات للطلاب ظروفهم المادية قد تؤثر على سير دراستهم وأحياناً قد ينسحبوا من الدراسة وبالتالي فإن الصندوق سوف يساعد الطالب على بقائه في الدراسة ومواصلته.
المصدر المتوفر الآن هو جعل رسوم الكشف الطبي أثناء القبول تعود إلى حساب الصندوق ( صندوق رعاية الطالب ). وسنحاول تفعيله بصورة كاملة خلال السنة الدراسية القادمة 2009 / 2010م.
* هل هناك جهات تموله ؟
ليس هناك جهات أخرى تموله.
هناك مطالب طلابية متكررة لإجراء انتخابات لإتحاد طلاب الجامعة ، خاصة مع فقدان شرعية القيادة الحالية منذ سنوات ، ماذا ستقررون ؟
رئاسة الجامعة لا تتعارض مع إجراء إنتخابات الإتحاد الطلابي ، ولكن إقامة هذه الانتخابات ينبغي أن تكون بتنسيق وقرار موحد لكافة الجامعات الحكومية وعندما يتحدد الموعد سيتم إجراء هذه الانتخابات في كل الجامعات الحكومية.
* ما الذي حدث في كلية الطب حيث تكررت إعتصاماتهم و مطالبهم. . نريد توضيح الأمر ، و توضيح الإجراء الذي اتخذتموه في هذا السياق ؟
حدث إعتصام بين طلاب قسم الصيدلة ، وقد كان له وجهان ، وجه لمطالب حقيقية لم يتم تنفيذها نتيجة إهمال القسم والعمادة بعدم وضعهم حلول مسبقة لهذه المطالب.
وقد قمنا بتغيير العمادة ورئاسة القسم ورصدنا ميزانية مستقلة لتقوم العمادة الجديدة بتلبية إحتياجات الطلاب في الصيدلة وغيرها من الأقسام ويدخل في ذلك إستكمال بعض المعامل وعمل برامج للتدريب العالي في المستشفيات.
أما الوجه الآخر فهو إستغلال بعض القوى السياسية والمعارضة ومحاولتها التشهير بالجامعة وبمنجزاتها ، خصوصاً وهم يعرفون أن بعض هذه المطالب غير واقعية مثل سفر كل الطلاب إلى جمهورية مصر للتدريب وتحويل قسم الصيدلة إلى كلية صيدلة والعمل على تنفيذها مع رئاسة الجامعة والنيابة الأكاديمية.
*هل ثمة مشاكل أخرى ؟
من المشاكل التي نواجهها في كلية الطب أن المستشفى الجامعي يعتبر صغيراً ولا يكفي حتى لتدريب الطلاب خصوصاً بعد زيادة أعداد الطلاب في السنوات الأخيرة ، وقد أتفقنا في السنة الماضية مع الأخ وزير الصحة على تحويل مستشفى ذمار إلى مستشفى تعليمي بجانب المستشفى الجامعي بمعبر ولكن ومع الأسف وقف ضد هذا القرار بعض أعضاء المجلس المحلي لمدينة ذمار ، الذي أتمنى أن يراجعوا قرارهم ويعملوا معنا على تحويل المستشفى إلى مستشفى تعليمي لأن هذا سيخدم المواطن بالدرجة الأولى والطالب بالدرجة الثانية وسيعمل على تطوير قدرات ومهارات الأطباء ، وإشراك أطباء كلية الطب في تقديم الخدمات للمواطن.
*كما يشكو طلاب الأسنان من نقص حاد في توفير الأدوات الخاصة للطلاب و الكادر التدريسي ، هل من جديد ، خاصة أنها الكلية الأولى باليمن ؟
بخصوص النقطة التي تتعلق بالمواد والكادر التدريسي في كلية طب الأسنان نقول بأنه لا يوجد نقص حاد في الأدوات الخاصة بالطلاب في كلية طب الأسنان بل التعبير الأصح والأدق هو أنه توجد حاجة لزيادة ما موجود من أدوات ومستلزمات في الكلية لسد النقص المتوقع مستقبلاً بسبب تزايد قبول أعداد الطلبة سنوياً وقد تم وضع خطة لتوريد عدد من كراسي الأسنان ضمن ميزانية هذا العام الحالي ووضعت خطة لتوريد العديد من الأدوات والمواد الخاصة في طب الأسنان ضمن ميزانية العام القادم ونؤكد للجميع بأن أمور الكلية تسير بشكل طيب رغم أي معوقات ولكن الطموح بالإرتقاء يبقى هو الهدف الأسمى مهما وصلنا من مستوى متقدم.
أما بخصوص نقص كوادر التدريس فهذه حقيقة ليس في جامعة ذمار فقط بل في جميع كليات طب الأسنان في الجمهورية وحتى الكليات الخاصة منها ، لكننا ولله الحمد أستطعنا لحد الآن أن نسد الثغرات في هذا الجانب بتكليف الغيارى من أعضاء هيئة التدريس الموجودين وإستثمار طاقاتهم بتكليفهم لتدريس أكثر من مادة دراسية ولا يوجد تدريسي في الكلية إلى وهو يغطي أكثر من المواد المقررة عليه أصلاً مضافاً إلى ذلك تم الاستعانة بكوادر من كليات أخرى حكومية في اليمن وتمت الاستعانة بكوادر كليتنا أيضاً بالممقابل ويتم صرف مستحقات مجزية تماماً لكل من درس لدينا وعلى المستقبل تم الرفع بالاحتياجات للتعاقد مع كوادر خارجية ضمن الاتفاقيات الدولية ونأمل خيراً في ذلك.
* كيف ترسمون السياسة التعليمية للجامعة؟ وهل ثمة توجه لتوفير التطبيق العملي للطلاب في الكليات العلمية ؟
نحن نؤمن أن التدريب العملي واكتساب المهارات من أهم الأسس التعليمية لإخراج مخرجات مثمرة وقادرة على بناء الوطن والمساهمة في عملية التنمية ، ونحن نعمل على تنفيذ هذه الإستراتيجية في كل الكليات بحسب ما يتوفر لدينا من إمكانيات.
* قبل أسابيع جاء مستثمرون سعوديون إلى الجامعة ، ما الذي خرجتم به في لقاءكم معهم ؟
جامعة ذمار تتعامل بإيجابية عالية مع أي مشاريع استثمارية حقيقة تساهم في تعزيز دور الجامعة وترسيخ تقاليدها وتطوير أساليب العمل فيها وفي هذا الإطار استقبلت الجامعة قبل عدة أسابيع وفداً من اتحادالرشد والدوار وهي مؤسسة معروفة في المملكة العربية السعودية الشقيقة ولها اسهاماتها في المملكة فيما يتعلق ببناء المناهج الدراسية وعلى وجه الخصوص الالكترونية منها وكذا في تأسيس البنى التحتية لتقنيات الاتصالات والمعلومات في الجامعات السعودية ورصيدها حافل في هذا المجال وقد كان اللقاء معهم متسماً بالود والانفتاح والشفافية وقد أطلعناهم على مسيرة الجامعة وما قطعته من أشواط في هذه الجوانب وكونا رؤى مشتركة وتم الاتفاق على عمل مسح أولي لدراسة احتياجات جامعة ذمار وكذا بقية الجامعات اليمنية للتوصل إلى دراسة جادة تحدد احتياجات الجامعات اليمنية وتعمل على تلبيتها وأستطيع أن أقول أن خبرات الأخوة في إتحاد (الرشد والرواد) إضافة إلى الخبرات الموجودة في الجامعات اليمنية تستطيع أن تنجز شيئاً كبيراً إلا أننا نؤكد أن تمويل هكذا مشاريع إستراتيجية يشكل تحدياً مهماً لنا كجامعة.
*هل هناك تعاون بين الجامعة و الجامعات الأخرى المماثلة في الدول العربية أو الأجنبية ؟
هناك العديد من الاتفاقيات الموقعة بين أغلب الجامعات العربية وجامعات أجنبية أخرى مثل ماليزيا - الصين - فرنسا - إيطاليا - أمريكا ، كما أن هناك اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي الذي يعطي العديد من الدول الأوروبية مثل بريطانيا - فرنسا - هولندا - بولندا - السويد - البرتغال - تركيا وغيرها ومن خلال هذه الاتفاقيات تم ابتعاث العديد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للدراسات العليا وإجراء البحوث في المجالات العلمية المختلفة ، كم يتم تبادل المعلومات والمعارف والبحوث والمطبوعات بين جامعة ذمار والعديد من المؤسسات العلمية المحلية والإقليمية والدولية.
*هل قمتم باستحداث أقسام جديدة داخل الجامعة؟ وهل تتناسب مع مخرجات التعليم الجامعي ، ومتطلبات التنمية ؟
تم استحداث أقسام جديدة في الكليات التالية :
- كلية الزراعة والطب البيطري : قسم التقانة الحيوية وتكنولوجيا الأغذية تم إفتتاحه بناءً على قرار من المجلس الأعلى للجامعات اليمنية في العام 2006م وبناءً على عرض مشروع القسم على المجلس وهذا القسم يُعد أول قسم من نوعه على مستوى كافة الجامعات العربية ويلبي هذا القسم الاحتياج لدراسة العلوم التطبيقية الحديثة والتوجه العالمي لإنتاج الأغذية والمركبات الحيوية من المصادر غير التقليدية
- كلية الهندسة : قسم الهندسة الميكانيكية : تم استحداثه للعام الجامعي 2006 / 2007م ويعتبر هذا القسم من الأقسام الأساسية المهمة في التخصصات الهندسية والذي يسهم بشكل مباشر في تطور البلد حيث أن هذا الاختصاص مهم جداً في المجالات الهندسية التي تساعد على تقدم البلد مثل المصانع والمعامل والخدمات الكهربائية والنفط ويدرس في هذا القسم أكثر من ( 240 ) طالب
الكلية أستطاعت أن تهيئ مستلزمات استحداث قسمي الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات حيث تم إنجاز المناهج الدراسية الحديثة والتي تواكب تطورات العصر وتهيئ المستلزمات الأخرى لذلك وسوف يتم استحداثها خلال السنوات القادمة إن شاء الله وعند توفر الكادر التدريسي.
- كلية الحاسوب ونظم المعلومات : قسم تقنية المعلومات : حرصت الجامعة دوماً على تنويع مخرجاتها وربط هذه المخرجات مع متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي وعلى أساس تأهيل المخرجات بأحدث المعارف العلمية والمهارات التطبيقية في شتى الاختصاصات.
وعليه : فقد استحدثت الجامعة عدداً من الأقسام العلمية الحديثة يأتي في طليعهتا قسم تقنية المعلومات في كلية الحاسبات لرفد المجتمع بكفاءات عالية في هذا المجال الحديث والمتقدم.
*أين وصلتم في يمننة الكوادر اليمنية ؟
تسعى الجامعة إلى يمننة الكادر التدريسي من خلال البعثات والإحلالات والتأهيل والتي تجري سنوياً بحسب إحتياجات الكليات وبما توفره وزارة المالية من درجات ، والجامعة لديها خطة لإستكمال اليمننة خلال السبع سنوات القادمة وذلك بعد عودة مبتعثي الجامعة الذين يدرسون في تخصصات هامة في العديد من البلدان بالإضافة إلى ما ذكرناه سابقاً من برنامج الإحلال والبعثات السنوية فإن هناك كليات يمنية 100% والعجز يوجد في الأقسام العلمية النادرة ، وهذا موجود في أغلب جامعات العالم التي لا زالت إلى اليوم تستعين بكوادر علمية وافدة.
* كيف ترون علاقتكم بنقابة أعضاء هيئة التدريس و مساعديهم بالجامعة حيث أن هناك من يشيع بأنها متوترة ؟
على العكس تماماً ، هناك من يسعى للحديث عن هذه العلاقة ، رغم أنها علاقة تكاملية ، ومبنية على اساس مصلحة الأستاذ الجامعي و تطويره وتأهيله ، وعدم إغماط حقه في التأهيل والإيفاد و التدريب ، و أكاد أن أقول بأن رئاسة الجامعة متجاوبة تماماً مع مطالب النقابة بصورة تدل على إحترامنا الكامل للنقابة وأعضائها الذين نعتبر أنفسنا جزءاً منهم.
*ما الذي تقوم به وحدة المشاريع بالجامعة في إطار تنفيذ خطة الجامعة الخمسية للمشاريع المستقبلية ؟
تسعى رئاسة الجامعة ممثلة بوحدة المشاريع وبالتعاون مع الإدارات الأخرى ذات العلاقة ومن خلال الخطة الخمسية لها ، واستناداً إلى البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ / رئيس الجمهورية حفظه الله في وضع الآليات والأسس الضرورية للبنية التحتية والتي تنفرد بها جامعة ذمار عن مثيلاتها من الجامعات اليمنية الأخرى حيث تسعى الجامعة إلى التفرد في إنشاء الكليات والتي من شأنها إثراء سوق العمل الوطني والخارجي بالكادر المؤهل في مختلف المجالات العامة والتخصصات التي تنفرد بها الجامعة خاصة ككلية الطب البيطري ومستشفى الطب البيطري وكذلك كلية الهندسة والسدود وكلية الحاسبات ونظم المعلومات ، كما أستطاعت الجامعة وبرغم قصر عمرها الزمني من إنشاء العديد من المشاريع الهامة والضرورية والتي من شأنها البدء بوضع الأسس الرئيسية للبنية التحتية للجامعة وعلى سبيل المثال لا الحصر مشروع كلية الطب البشري ومشروع كلية ومستشفى طب الأسنان ومشروع كلية الهندسة والسدود ومشروع مبنى رئاسة الجامعة ومشروع المكتبة المركزية - مجمع القاعات - كلية التربية البيضاء - كلية التربية والعلوم رداع - قسم اللغة الفرنسية - مركز الطوارئ والعيادات الخارجية معبر - مركز الأورام معبر - معمل الأكسجين - معهد التمريض وغيرها من المشاريع الجاري تنفيذها.
*هل تستفيدون من برنامج المانحين في هذا الإطار ؟
بالتأكيد. . كخطوة مستقبلية تسعى الجامعة من خلال الاستفادة من برنامج المانحين حيث قامت برفع عدة مشاريع هامة وضرورية ، كما قامت الجامعة بتوفير جميع المتطلبات من مخططات وكميات ومواصفات وكذلك الجدوى الاقتصادية لهذه المشاريع والفائدة المرجوة منها وهذه المشاريع هي : المستشفى التعليمي الجامعي - كلية الصيدلة - كلية العلوم التطبيقية.
نرى كإعلاميين إفتقار الجامعة لوسيلة إعلامية ثابتة ؟
الجامعة لا تفتقر إلى وسيلة إعلامية ثابتة ومستمرة حيث يصدر عن الجامعة عدد من الصحف والنشرات والمجلات الثابتة والدائمة منها على سبيل المثل مجلة آفاق جامعة ذمار والتي تصدر كل ثلاثة أشهر وتعنى بإخبار وأنشطة الجامعة ومشاركات الطلاب والأكاديميين بالإضافة إلى المجلات العلمية المحكمة وعددها أربع مجلات تصدر من الكليات المختلفة ، و لدينا خطة حاليا لإصدار صحيفة داخلية نصف شهرية بالجامعة تعنى بالتنمية البشرية.
كما تقوم الجامعة بالتنسيق مع وسائل الإعلام بشكل دائم بنشر أنشطة وفعاليات الجامعة العلمية والثقافية والتنسيق لإقامة برامج عن الجامعة وإظهار منجزاتها ومواهب الطلاب المبدعين.
*أخيراً : ما دور جامعة ذمار في التصدي لدعاة الردة والانفصال ؟!
- بالطبع فإن لجامعتنا دوراً رائداً في هذا المجال ، وقد تنبهنا لهذا الأمر منذ بداية ما يسمى الحراك الجنوبي ، الذي كشف عن نياته التآمرية الداعية إلى تعميق روح الكراهية بين أبناء الوطن الواحد ، وقد أقمنا عدداً من الندوات التوعوية التي توضح سوء هذه الدعوات التشطيرية الخبيثة ، وأقمنا برنامجاً مباشراً لا زال مستمراً حتى الآن ، وهو يعمل على دعوة عدد من المثقفين والعلماء ، والأكاديميين من مختلف مناطق الوطن العزيز ، لإلقاء محاضرات توعوية مباشرة لأبناءنا الطلاب لتغذية مفاهيم الولاء الوطني ، والتأكيد على أن هذه الشرعية هي من أنقى شرائح المجتمع التي لم تتأثر برواسب الواقع التشطيري السابق ، وقد حقق هذا البرنامج الكثير من أهدافه الوطنية.
كما أننا نقوم من خلال الكتيبات والدوريات والصحف التي تصدر عن الجامعة بنشر موضوعات تكرس مفاهيم الحب والولاء والإنتماء لهذا الوطن الذي لن يقبل أبناءه على الإطلاق الإنصياع لرياح الكراهية التي تبثها مجموعات مأزومة وحاقدة على المنجزات المتعاظمة في هذا الوطن اليمني العزيز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.