أكد مسئول إقليمي إطلاق سراح مواطن ألماني وزوجته الصومالية بعد اختطافهما في شمال الصومال يوم السبت الماضي. وقال اندرو موانجورا، منسق برنامج مساعدة البحارة في منطقة شرق أفريقيا إن الزوجين قد تم إطلاق سراحهما في وقت مبكر من يوم الاثنين لكن خاطفين صوماليين كانا مصابين بجروح خطيرة. وقال موانجورا: أنه تم تحرير الرهينة الألماني وزوجته مشيراً إلى إصابة الصومال الخاطفين الستة بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى ورفضت السلطات الصومالية الكشف عن هوية الألماني لكنها قالت أنه كان في مدينة بوساسو منذ عدة أسابيع مع عائلة زوجته. إلى ذلك أكدت مصادر ملاحية دولية اختطاف قراصنة لناقلة يونانية ضخمة بطاقمها ال19 بحارا قبالة شرق الصومال باستخدام زوارق سريعة. ويرفع اختطاف الناقلة اليونانية يوم الأحد عدد هجمات القرصنة في المياه الصومالية هذا العام إلى ما يقرب من 60 هجوما، بغارات القراصنة على السفن قبالة السواحل الصومالية وفي خليج عدن على الرغم من الدوريات التي تقودها الولاياتالمتحدة في المنطقة. وقال رئيس مركز الإبلاغ عن القرصنة التابع لمكتب الملاحة الدولي في كوالالمبور نويل تشونغ إن أربعة قراصنة على متن ثلاثة زوارق سريعة اختطفوا السفينة اليونانية التي كانت ترفع علم جزر البهاما ومتوجه نحو أوروبا. وأضاف تشونغ أنه لا يستطيع الحديث ما إذا تعرض أفراد طاقم الناقلة لأذى ورفض الكشف عن جنسياتهم أو عما كانت تحمل الناقلة على متنها. ونقل عن تشونغ قوله: "قبل ساعات قليلة، فتح ثلاثة قراصنة كانوا على متن قارب سريع نيران أسلحتهم الرشاشة على ناقلة نفط إيرانية في المنطقة نفسها. لكن الناقلة الإيرانية تمكنت من الفرار بعد مطاردة استمرت 30 دقيقة من دون وقوع أي خسائر". في الأسبوع الماضي، تعرضت ناقلة يونانية ضخمة أخرى للاختطاف بطاقمها المكون من 25 فردا قبالة السواحل الشرقية للصومال. ومنذ يناير الماضي، وقع 59 هجوما في المياه الصومالية. وأكد تشونغ إن 13 سفينة بأطقمها التي تزيد عن 300 فرد مازالت في أيدي القراصنة. وفي السياق ذاته قال قراصنة صوماليون إنهم سيقتلون أي أوروبي يختطفونه إذا رفضت فرنسا إطلاق سراح ستة من زملائهم الذين اعتقلتهم قوات الكوماندوز الفرنسية في وقت سابق من هذا الشهر. في مقابلة عبر الهاتف مع إذاعة صوت أمريكا قال رجل، متحدثا باسم القراصنة في شمال منطقة بونت لاند، إن جماعته تريد من الاتحاد الأوروبي أن يضغط على فرنسا لإطلاق سراح القراصنة الستة فورا. وقال المتحدث الذي أطلق على نفسه اسم بيله إنه في حال رفضت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى التفاوض على الإفراج عن زملائه، فإن جماعته ستبدأ باستهداف كل الأوروبيين. ويقول أن كل رهينة أوروبي سيتم قطع رأسه.