طالب الشيخ/ شوقي المخلافي شقيق الشيخ/ حمود سعيد المخلافي القابع حالياً في السجن المركزي بصنعاء بسرعة إطلاق سراح أخيه من السجن أو إدانته كون الأمر زاد عن حده فلا الشيخ طليق ولا هناك تهمة واضحة تدينه وتعطي مبرراً لسجنه، و أضاف في كلمته التي ألقاها مساء أمس الأول على شرف رموز اللقاء المشترك الذين أعلنوا تضامنهمالكامل مع المخلافي أثناء زيارتهم للمخيم التضامني الذي يقام في منزل المخلافي والساحات المجاورة له أن هناك محاولة من جهات عليا تسعى جاهدة لتسييس القضية لأسباب بدأت مبهمة ويجهلها الكثيرون مستدلاً بالمساعي التي تبذلها بعض الوجهات والقيادات المهمة في الدولة من أجل الإفراج عن شقيقه إلا أن الرد يكون: هناك أوامر عليا ... من جانب آخر قال رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بتعز عبدالله حسن إن اعتقال الشيخ/ حمود المخلافي يأتي ضمن الترتيبات التي تقوم بها السلطة للانتخابات البرلمانية القادمة، موضحاً أنً السلطة تسعى دوماً لإبعاد النشطاء السياسيين لتكريس الإنفراد بالحكم، مؤكداً أن مثل هذه التصرفات لن تحقق أهدافها لان الشعب اليمني سيتصدى لمثل هذه المؤامرات باستخدام كافة طرق النضال السلمي حتى يفوت الفرص على السلطة بعسكرة الحياة السياسية ونوه عبدالله حسن أن الشعب سيلجأ في نهاية الأمر إلى العصيان المدني كآخر وسيلة من وسائل النضال السلمي في حالة عدم الاستجابة لمطالبه . الدكتور عبدالرحمن الازرقي عضو الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك اعتبر من جانبه أن ما تقوم به السلطة هو من طبائعها المتمثلة بالديكتاتورية والاستبداد ضد الشخصيات القوية والمنافسة، موضحاً بأنها لا تريد أن يكون بجانبها علامات قوية إيجابية، كونها تنظر للشعب نظرة دونية، وقال : ما تعرض له الشيخ حمود المخلافي من استهداف سياسي بحت لشخصية وطنية تعزية من إطلاق نار عليه و اختراق الرصاصات لسيارته، يعد عملاً إرهابياً و بدلاً من محاسبة و تتبع الجناة يتم الزج بالضحية في السجن و هو الأمر الذي يذكرنا بقول النعمان : شكراً أيها الأشاوس والأبطال الذين ألقيتم القبض على الضحية و تركتم الفاعلين يذهبون . وأوضح الازرقي أن الأمر سياسي ويأتي مع قرب الانتخابات وقرب الحوار الوطني، منوها إلى أن الهدف من سجن المخلافي هو إبعاد الناس القادرين على التأثير في الحياة السياسية وعلى مستوى الساحة الوطنية بشكل عام . و أكد الازرقي استمرار النضال السلمي، معتبراً قضية المخلافي واحدة من قضايا النضال السلمي التي سيتم متابعتها حتى النهاية . واعتبر عضو الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أن قضية المخلافي مع غيرها من القضايا هي قضية القانون الذي يذبح من الوريد إلى الوريد في ظل انعدام الدولة التي صار يتحكم فيها فئة من الناس بعيداً عن مؤسساتها . وفي بيان صدر باسم اللجنة التنفيذية لمشترك تعز استنكر المتضامنون مع المخلافي سجنه، وأضاف البيان نحن في مشترك تعز نعتبر الشيخ حمود سعيد المخلافي معتقلاً سياسياً و بامتياز، مطالبين السلطات بإطلاق سراحه فوراً وإعادة اعتباره والقبض على الجناة الحقيقيين. وطالب البيان من السلطات الكف عن ملاحقة الناشطين السياسيين والتوقف عن تلك السياسة الجديدة المفضوحة كونها أثبتت فشلها عندما نفذت لأول مرة ضد الشيخ/ حمود المخلافي وأصبحت معروفة لدى الرأي العام ( و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) وأعلن البيان في ختامه عن قيام فريق من المحامين للمساعدة والدعم القانوني كما أكد البيان الصادر باسم اللجنة التنفيذية لمشترك تعز استعداده لأي مشاركات أو فعاليات تضامنية من شأنها أن تعجل بالإفراج عن المخلافي .