ذكرت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن توصلت إلى معلومات عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة الأميركية بصنعاء، وكشف مصدر أمني أن الخلية الإرهابية التي ضبطت مؤخراً والمكتشفة والتكنولوجيا لتلقي العلاج والإسعافات اللازمة المصادر ذاتها أوضحت ل"أخبار اليوم" أن الاعتداء جاء على خلفية خلاف اندلع بين " الحاج" وشخص آخر يدعى "حسن محسن" على عمود كهربائي جوار منزل الحاج، في محافظة صنعاء بشميلة كانت العصابة التابعة لمحسن تحاول أخذه بعد القيام باقتلاعه، وأضاف المصادر أن الخلاف كان بعد عودة النائب من سفره إلى صنعاء، إلى ذلك قالت " الصحوة نت" إن الجماعة المسلحة قامت بالاعتداء على "الحاج" حال خروجه من الجامع بعد صلاة العشاء وهو بجوار منزله وحيداً دون مرافقين، في حين أن أفراد العصابة يقدرون بأكثر من 30 شخصاً. وقالت المصادر المقربة إن الأفراد المعتدين قاموا بأخذ المسدس الذي كان يحمله النائب وإطلاق النار عليه ثم إلقائه أرضاً ما سبب بإصابته في فخذه الأيمن. إلى ذلك أكدت مصادر أخرى أن العصابة غادرت المكان بعد الاعتداء والمسدس لازال معهم. هذا وقد أدانت الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح الاعتداء الذي تعرض له النائب/ عبدالله حمود الحاج، وطالبت في بيان لها الأجهزة المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع. صلتها بجهات استخباراتية إسرائيلية تتبع ما يسمى بتنظيم الجهاد الإسلامي، وتتكون من "6" أشخاص بقيادة الملقب ب "أبو الغيث اليماني"، مشيراً إلى أن الخلية طلبت من جهات إسرائيلية الدعم لتنفيذ أعمال إرهابية في اليمن، مؤكداً وجود مراسلات بين الخلية وجهات إسرائيلية، وكشف مصدر قضائي ل "المؤتمر نت" عن إحالة مرتقبة لنحو "60" مشتبهاً بهم في بالانتماء للقاعدة إلى النيابة الجزائية المتخصصة تمهيداً لتقديمهم إلى القضاء، متوقعاً المصدر أن تسلم ملفاتهم الجنائية التي أوشكت أجهزة الأمن على استكمالها إلى النيابة خلال الثلاثة الأسابيع القادمة تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة. وأوضح المصدر أن العناصر المقرر إحالتها إلى النيابة الجزائية ينتمون إلى "3" خلايا إرهابية، تم القبض عليهم أثناء الحملات التي شنتها السلطات الأمنية مؤخراً ضد عناصر القاعدة في عدد من المحافظات، وسيواجه المشتبه بهم تهماً تتعلق بالانتماء إلى تنظيم القاعدة والتورط في تنفيذ أعمال إرهابية في اليمن، منها محاولة الاعتداء الإرهابي الأخير الذي استهدف السفارة الأميركية والاعتداء الإرهابي على المجمع الحكومي في سيئون وتفجير أنبوب النفط في مأرب. المصدر الأمني أشار إلى أن التحقيقات مع أفراد الخلية لا زالت مستمرة وبعد الانتهاء منها سوف يتم إحالة ملف القضية إلى العدالة. وكان رئيس الجمهورية قد كشف النقاب يوم الاثنين الماضي عن ضبط خلية إرهابية قال إنها ستقدم للمحاكمة لارتباطها بالمخابرات الإسرائيلية رغم رفعها لشعار الإسلام الذي تتستر فيه زيفاً وخداعاً، كما يبدوا ذلك في الإساءات الجسيمة التي ترتكبها حماقات تسيء للإسلام والوطن.