أجمع عدد من مشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية بمديرية ردفان محافظة لحج عن تأييدهم لقرارات المجلس المحلي بالمديرية بعدم القيام بأي فعالية أو مظاهرة غير مرخصة مسبقاً والتي من المقرر أن تنظمها بما تسمى نفسها بقيادة الحراك الجنوبي بردفان اليوم الاثنين. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الأخ/ قاسم عبدالرحمن شائف مدير عام مديرية ردفان مع مشائخ وأعيان ردفان والشخصيات الاجتماعية، حيث استهل اللقاء برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، وقال شائف: أن العناصر التي تعودت على إثارة الفتنة والشغب لا ترغب في أن تمر هذه المناسبة الغالية بهدوء. وأضاف: علينا جميعاً الوقوف بقوة لردع تلك العناصر المخربة التي تعمل دائماً على عرقلة المشاريع التنموية في المديرية، ونثق في وقوفكم وبكل قوة إلى جانب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في مديرية ردفان البطلة التي كان لها الإسهام الفعال في الدفاع عن الثورة اليمنية. من جانبه أكد الناطق الرسمي للمجلس الأعلى لجمعيات المتقاعدين رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين الأمنيين بمحافظة الضالع أن جمعية المتقاعدين وكافة هيئات الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية ستكون إلى جانب اللقاء المشترك في حال مقاطعته الانتخابات البرلمانية المقبلة. مؤكداً عبده صالح المعطري أن ما يعنيهم في المقام الأول هو الاعتراف بالقضية الجنوبية التي إذا ما تم الاعتراف بها يمكن بعدها الحديث عن انتخابات وغيرها. وحول فعالية إحياء الذكرى لشهداء منصة الحبيلين قال المعطري أنهم ينتظرون ما ستبلغهم اللجنة المنظمة للفعالية في ردفان وأن الأمر متروك لحسم موقفهم من إقامة الفعالية وتحديد ما يمكن فعله للتعامل مع السلطة، وأشار إلى أنه لا يعتقد تهور السلطة إلى درجة القيام بقمع فعالية سلمية سيما كونها احتفال بمناسبة عظيمة هي ثورة 14 أكتوبر المجيدة مؤكداً أن ما حدث العام الماضي ناتج عن عدم التفاهم والتشاور والتنسيق وتحكيم لغة العقل والمنطق. وأضاف أن تشكيل يتم بشفافية مطلقة مؤكداً أنه لا يجوز لأي من المحافظات الجنوبية السيطرة على قيادة الحراك الذي نفى "المعطري" أن يكون هناك خلافات بين مكوناته كما يراهن البعض استناداً إلى الصراعات السياسية الماضية.