فندت معلومات حصلت عليها "أخبار اليوم" كل ما ذكره الشيخ من معلومات مجافية للصحة والتي نشرتها يوم الخميس الماضي صحيفة "أخبار اليوم" في عددها "1524" وكان الخبر تحت عنوان "عواطف لحج تطالب المحافظ الترخيص لمسيرة تضامنية مع الطفل جعفر" ونشر بناءاً على مذكرة بعث بها أعيان قبيلة العواطف بمحافظة لحج والتيينتمي إليها الطفل المزعوم وذيلت المذكرة بإمضاء شيخ قبيلة العواطف أحمد هواش سعيد العاطفي الذي أفاد بمعلومات مضللة أن عصابة المجيدي نصبت كميناً للطفل جعفر الذي يقبع حالياً في سجن صبر المركزي على ذمة تهم ملفقة غيرت مسار القضية. وأكدت المعلومات أن جعفر أحمد هواش أحد أفراد عصابة متورطة بخمس جرائم قتل مشيرةًً إلى أن الضحايا تربطهم بالأستاذ/ أحمد عبدالله المجيدي علاقات أسرية وصداقة. المعلومات ذاتها نوهت إلى أن المدعو/ جعفر ليس طفلاً بل في العشرين من عمره مضيفة أن هذه العصابة التي من ضمنها الطفل المزعوم جعفر معروفة في المحافظة بتهريب الممنوعات كالخمور والمخدرات. وكان شيخ العواطف قد طالب برسالته محافظ لحج بترخيص لمسيرة تضامنية ليوم غد الأحد وزعم أن جعفر المسجون يحتاج إلى عملية جراحية لم توافق السلطات على إجراءها وطالب المنظمات المعنية بحقوق الطفل والإنسان التضامن معهم للضغط على السلطات في المحافظة. والحقيقة حسب المعلومات أن الشخص الذي يدعى جعفر كان من ضمن المتهمين في قتل الشيخ/ أحمد سعيد ابن عمه عن طريق كمين نصب له وأثر تبادل إطلاق النار قتل المدعو أحمد سعيد وأصيب جعفر الذي أسعفته العصابة إلى محافظة تعز باسم مزور وعبر موزع حتى اكتشف في إحدى مستشفات تعز أنه من المطلوبين وتم تسليمه بطلب من أمن لحج وبإشراف طبي وتمدد في إحدى المستشفيات ما يقارب شهر حتى يحين موعد العملية الجراحية المطلوبة للمتهم جعفر وهي بعد "4" أشهر. مشيرة إلى أن القضية منذ عام 2006م ولا زالت وهي الآن في المحكمة الابتدائية منوهة إلى أن أصحابه حاولوا أكثر من "3" مرات في تهريبه من خلال نقله إلى المستشفى وذكرت أن المتهمين البقية لم يتم ضبطهم كونهم لا يزالون هاربين ومطلوب القبض عليهم بأوامر قهرية وكلهم من أقارب المدعو جعفر الذي تم ضبط اثنين آخرين من أفراد العصابة إلى جانبه في نفس القضية أحدهم قبض عليه في سقطرى كونه يعمل بالأمن هناك الآخر كان مرافقاً لجعفر قبض عليه في مستشفى بتعز. وأكدت المعلومات أن الحقيقة خلافاً لما قاله الشيخ هواش الذي زعم أنه مسجون على خلفية اتهامات باطلة وملفقة غيرت مسار القضية، وأن أعيان وشيخ العواطف نظروا للقضية من جانب تعصب أسري ومناطقي بحت حتى أنهم رافضين تسليمه أي شخص من المتهمين ضمن هذه العصابة. الصحيفة من جانبها تستهجن تصرفات شيخ العواطف وأعيانها في استغلال الصحافة لمصالح ذاتية وشخصية ولا سيما عن طريق معلومات مضللة جسدوا الإقناع بمصداقيتها من خلال إجماع أعيان ومشائخ كديكور لتمرير تلك المعلومات الخاطئة وتستغرب لإجماعهم باطلاً وزوراً.