ارتفعت وسيلة الخلافات والانشقاقات بين قيادة الحراك الجنوبي وتدور نقطة الخلاف بين فريقين الأول يتزعمه حسن باعون والعميد/ محمد طماح وجمال عبداللطيف عبادي وأحمد الصياع وشلال علي شايع، أما الفريق الثاني فهم الغالبية العظمى في محافظة الضالع وعدن ولحج وشبوة بقيادة النوبة ويحيى الشعبي وناصر الخبجي وعلي منصر وكانت مجموعة باعوم وعبادي وطماح انطلقت لتشكيل قيادات تنفيذية للحراك الجنوبي بعد عملية التحضيرات بمنطقة العسكرية بعد ظهر الجمعة الماضية لعدم تجاوب مسؤولي الفعاليات وجمعية المتعاقدين والعاطلين لهذه التشكيلات. وقد تبادل الفريقان أنواعاً من الاتهامات بعد قيام فريق النوبة ومنصر والخبجي وشنكرة بعمل تعميم لجميع ممثلي الحارات في مديريات الجنوب بعدم حضور ملتقى العسكرية الذي يهدف إلى شق الحراك لأهداف مادية بحتة كما فشل باعوم في تكوين ما تم آخر لشباب الجنوب واتحاد شباب الجنوب رغم قيامه بتوزيع مبالغ واعتمادات لرؤساء جمعيات الشباب والعاطلين مقابل إجار النقل والمواصلات إلى المنطقة العسكرية ويأتي فشل باعوم أيضاً بعد قيام كلٍ من مازن محمد صالح، شفيع محمد العبد، أنيس منصور حميدة أعضاء مجلس التنسيق الأعلى لجمعية العاطلين بعمل تعميم بمقاطعة المنطقة العسكرية ودعوات فادي باعوم وهو أيضاً ما أفشل المنقطة الشبابية وكانت هناك خيارات بمقاطعة بعقد الملتقى وتأجيله إلى 15 نوفمبر في مدينة الشيخ وعمل ملتقى آخر في مدينة كرش وتدور الخلافات على محاور كثيرة أهمها عدم ثقة ممثلي الحراك بكلٍ من العميد/ محمد صالح طماح وجمال عبادي الذين يسعون للمسؤولية والزعامة وجمع تبرعات مالية تحت مسمى الحراك والذين سبق لهم بجمع تبرعات ناشطي الحراك وتم تسخيرها لأهداف شخصية ولا تزال مبالغ مالية مجهولة المصير بعد استلام طماح وعبادي مبالغ لمعتقلي أبين "القمع والعسل" معتقلي أبناء كرش الستة الذين لم تصل إليهم هذه المبالغ حتى اليوم. وهناك أنباء عن قيام قيادة الحراك في محافظتي لحج والضالع لعقد اجتماعات هامة خلال اليومين القادمين للوقوف على هذه التطورات والدعوات الأفرادية للمجموعة طماح وباعوم وعبادي فيما سيعقد مجلس التنسيق الأعلى لجمعية العاطلين اجتماعاً موسعاً خلال الأيام القادمة لسحب الثقة من رئيس مجلس العاطلين فادي باعوم.