في الوقت الذي ما تزال فيه حالة الانشقاقات تتسع بين قادة ما يسمى بالحراك في المحافظات الجنوبية نجحت إحدى قيادات الحراك في الخارج في تشكيل هيئة تنفيذية للحراك بمحافظة عدن، وإغلاق الباب أمام جمال عبداللطيف عبادي الذي فشل مرات عديدة في تشكيل هذه الهيئة التي وصل قوامها إلى أكثر من "125" عضواً موزعين على مديريات التواهي، كريتر، المعلا، خور مكسر، الشيخ عثمان، المنصورة، دار سعد، وتم سحب البساط من تحت مجموعة طماح وعبادي وشلال وباعوم. كما تم بعد عملية التشكيل الدعوة للاحتفال بذكرى الجلاء 30 نوفمبر في ساحة العروض، ولزمت مجموعة الخبجي والشنفري والمعطري وحقيس حالة من الهدوء والصمت المريب. وذكرت أنباء مؤكدة عن لقاء جمع طماح وعبادي وباعوم وشلال علي شايع وعباس العسل ليلة أمس الأول في ملتقى العسكرية حتى بعد منتصف الليل، ونشبت خلافات وصراعات بينهم وإساءة لإحدى قيادات الحراك في الخارج وهو ما جعل عباس العسل يغادر العسكرية سيراً على الأقدام حتى منتصف الطريق نحو حبيل جبر في حالة غضب واستنكار للإساءة لذلك القيادي وما زالت مجموعة باعوم مصرة على تشكيل قيادة عليا للحراك في المحافظات الجنوبية عبر اختيار خمسين شخصية من كل محافظة من ناشطي الحراك السلمي والإعلان عن هذه القيادة يوم 30 نوفمبر القادم. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي ذكرت مصادر مقربة من قادة الحراك المختلفين أنه سيتم تشكيل لجنة من كبار شخصيات الحراك وعقلاءها وذلك للجلوس بين أطراف قادة الحراك المختلفين لتقريب وجهة النظر وتوزيع مهام القيادة العليا للحراك بالتساوي بدون إشراك مجموعة العميد/ ناصر النوبة.