فشل المجلس الاعلى للحراك الجنوبي في عقد اجتماع استثاني بمحافظة عدن مساء امس عندما تم تجاذب الحديث بين الاخ الدكتور صالح يحى سعيد نائب رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب والاخ صلاح الشنفره نائب رئيس المجلس حول من يتراس اجتماع المجلس الاعلى الذي بحضور كافة رؤوساء مجالس الحراك ونوابهم في محافظات الجنوب ، حاول كثير من الاعضاء حل هذه الاشكاليه، خاصة والمجلس الاعلى قد اقر الية التصدي للانتخابات الرئاسيه المزمع اجرائها في 21 فبراير. ووصلت التجاذبات الى عراك بين صالح يحئ والشنفرى بتبادل رمى قنينات المياة وتدخل الحاضرون لفض العراك مباشرة و قام الاخ احمد با معلم وقائلا ان المجلس الاعلى كان يجب ان يدار من قبل الاستاذ علي هيثم الغريب وليس من قبل النائبين المذكورين وقد وافق على هذ المقترح كافة رؤوساء المحافظات وكذلك امين السر ولكن اعترض الدكتور صالح يحى سعيد فقط وهدد بانه سوف ينشر بيان ضد المجلس الاعلى وتفاديا لهذه الاشكالية (ايضا) اقترح علي هيثم العريب ان يتراس الاجتماع من اكبر سنا ولكن رؤوساء المجالس صمموا ان يدير الاجتماع الاستاذ علي هيثم الغريب لعدة اسباب : – هو الرفيق الاول للاستاذ حسن باعوم رئيس المجلس الاعلى في النضال التحرري وان علي هيثم الغريب هو من صاغ البرنامج السياسي للمجلس الاعلى وهو مستشار رئيس المجلس الاعلى. وبعد تهديدات الدكتور صالح يحي سعيد اقترح العميد علي محمد السعدي ان تجرى قرعه لادارة الاجتماعات بين صلاح الشننفره والدكتور صالح يحى ؟؟ واستخدمت عملة نقدية فئة عشرة ريال يمني بينهما وكانت النتيجه لصالح الدكتور صالح يحى سعيد. لكن تم تاجيل الاجتماع الى اجل غير مسمى بسبب ما سادة من هرج ومرج وتبادل اتهامات وضجيج في قاعة الاجتماع. الجدير بالذكر ان الجماهير الجنوبية التي احتشدت اليوم في ساحة الحرية بخور مكسر بيوم التصالح والتسامح رفضت رفضا قاطعا ظهور قيادات الحراك الجنوبي على منصة الاحتفال منهم القيادي صلاح الشنفرة وناصر الخبجي وقاسم عسكر وعيدروس حقيس والغريب وطماح وشلال واخرين بسبب مواقفهم الانقسامية التي اوصلت الحراك الجنوبي الى هذة الحالة المرثية من تاريخهم النضالي التي ربطوها بالافراد وليس بقضية وطن وشعب الذي يناضل من اجل استعادة دولتة كاملة السيادة و سقط من اجلها مئات الشهداء والالاف الجرحى والزج بالمناضلين في غياهب سجون الاحتلال . موقف جماهير شعبنا اليوم يتطلب من قيادات الحراك الجنوبي وعلى رأسهم الشنفرة والخبجي والنوبة وحقيس وشلال والمعطري وامين صالح وكل مناضل ومحب لقضية الجنوب ووفاء للشهداء الذين سقطوا اليوم وامس وفي الماضي والذي سيسقطون في المستقبل ان يراجعوا انفسهم ويتدارسوا ذلك الرفض الجماهيري لهم وهو ليس كرها بهم وانما رسالة لهم من الجماهير تقول لهم اذهبوا يا قيادات واتفقوا على كلمة سواء توحدنا جميعا من أجل ان ننتزع حقنا من عدونا وان لاتربطوا انفسكم بقيادات الخارج جميعا والتي لاتستطيع ان تقدم شى لشعبها سوى كلمات تدغدغ مشاعر الجماهير وتقسمها, جماهير اليوم تقول لقيادات الحراك عليكم مراجعة مواقفكم إما ان تتفقوا وتتوحدوا من أجل قضية شعب يناضل من أجل تقرير مصيرة واستقلالة وإما ان تتركوة يقود نفسة بنفسة بعيدا عن خلافاتكم وانقساماتكم والوصاية علية . يذكر بان يوم التصالح والتسامح سقطو فيه عدد من الشهداء منهم الشهيد زين حنش مثنى اليافعي "عقيد طيار متقاعد" وشهيد أخر شكري سليمان حسن وعدد أخر وأصيب 13 و6 في حالة اختناق أثناء قيام قوات الأمن المركزي لنظام الاحتلال المعززة بقوات الجيش باقتحام ساحة العروض بمديرية خورمكسر لفض المهرجان الحاشد الذي نظمته مكونات الحراك الجنوبي صباح اليوم الجمعة إحياء للذكرى السادسة ليوم التصالح والتسامح الثالث عشر من يناير . اين قيادات الحراك هل مازالوا في ساحات النضال يتابعون من سقط ويعالجون الجرحى ؟ ام في مقايل القات الذي علمنا انهم منذ الساعة 11 صباحا منتظرين الولائم واشكال القات الفاخر وغالي الثمن من اين لهم ثمن هذا ؟ هل هو من الدعم المادي الذي قدم لهم من قيادات الخارج والمغتربين مقابل انجاح هذا الحشد الجماهيري لهذا اليوم الهام من تاريخ شعبنا الجنوبي ؟ نحن حقيقة نعلم حجم الدعم المادي الذي تسلمتة وبالارقام من قيادات الخارج ومن مغتربينا في المهجر و وحولت هذة المبالغ بأسماء أفراد موالين ومقربين منهم لاكنهم وللاسف استحوذوا على الجزء الأكبر من هذة الاموال الى جيوبهم الخاصة بينما صرف الفتات من اجل المهرجان , اين الخلل هل يكمن في قيادات الخارج الذي تعبث بالاموال من أجل شراء الذمم وتقسيم الداخل او قيادات الداخل التي تناضل من أجل استمرار قضية الجنوب كالبقرة الحلوب هل نحن بحاجة الى عمل مؤسسي وقيادة موحدة أم نستمر هكذا منقسمين ومشتتين . جماهير الحراك قالت كلمتها ورفضت عودة قيادات الحراك الى صفوفها الى كقيادات موحدة ذلك من أجل النهوض بقضية شعبنا الى المستوى الذي يناضل من أجل تقرير مصيرة بنفسة كما تقولون ياقيادات توحدوا ثم توحدوا ثم عودو للنضال بين صفوف الجماهير .