في الوقت الذي لا زالت فيه ردود الأفعال داخل اتحاد الأدباء والكتاب تتصاعد على خلفية مبادرة الأستاذ/ احمد ناجي احمد حول تبرعه بمخصصات بدل السفر لمنكوبي كارثة الفيضانات السيول التي حدثت في محافظتي حضرموت والمهرة ، وبعد تضامن بعض أعضاء الأمانة العامة مع احمد ناجي وتقديم استقالاتهم من الأمانة العامة للاتحاد اثر محاولات داخل الأمانة العامة للالتفاف على مبادرة احمد ناجي أكدت الأستاذةالشاعرة/ هدى ابلان أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في تصريح خصت به "أخبار اليوم" أن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين مؤسسة عريقة تعلمنا الديمقراطية وقبول الأخر وقبول الاختلاف، وكل العمل في السنوات السابقة في الاتحاد تحديداً كان يعتمد على رؤية الجميع التوافقية ، فأي قرار هو قرار توافقي في اتحاد الأدباء ، حيث نقبل بعضنا باختلافاتنا الفكرية ، باختلافاتنا السياسية ، بمدارسنا الأدبية ، نقبل بعضنا دوماً داخل الاتحاد هذه المؤسسة الوطنية والأدبية العريقة التي ظلت وستظل اكبر من خلافاتنا. وأضافت ابلان ان أي اختلافات داخل الاتحاد تحل عبر الهيئات ، عبر المجلس التنفيذي والأمانة العامة ، وأي رغبات في التنصل من أي مسؤوليات في هذا الوقت قبل الانتخابات نتمنى ان تكون عبر الهيئات. نسمع لبعضنا ونفهم وجهات نظر بعضنا بعيداً عن المكايدات واتهامات الآخرين جزافا وإلقاء اللوم على طرف دون آخر كلنا شركاء في المسؤولية في هذه المرحلة من تاريخ الاتحاد. نحن شركاء في النجاح وشركاء في الفشل وأي قرار اتخذ يجب ان يتخذ في إطار رؤية تضامنية لكل قرارات الاتحاد والتحفظات داخل محاضر الاتحاد محدودة جدا فالعمل هو نقابي والاتحاد يعلمنا الديمقراطية وقبول الآخر والاختلاف معه ، ليست هناك دكتاتورية داخل الاتحاد ولا يمكن ان تنشأ دكتاتورية داخل هذا الكيان الذي وضع بلادنا داخل أبجديات الديمقراطية في وقت كانت الديمقراطية تهمة ، في حين كان الاتحاد يمارس الديمقراطية بكامل صورها وأبجدياتها ، فلا يمكن ان نرجع إلى الوراء ونقول ان هناك تفردا في القرارات مشيرة الى ان ما يحدث هو سوء فهم واختلاف ينبغي ان يعالج في إطار الهيئات وقبول الآخر واحترامه وتحمل المسؤولية. عما سبق في العمل. وفيما يخص استخراج موازنة المؤتمر العام العاشر للاتحاد قالت ابلان : نتابع خلال هذه الفترة توجيهات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء فيما يخص استخراج الموازنة وقد قطعنا شوطا كبيرا وان شاء الله ننتهي من استخراجها خلال الأيام القادمة ولا بد ان نتضامن وندعو الدولة ان تقف مع مؤتمرنا وتدعم هذا المؤتمر وان يعطى زخمه الوطني والإقليمي والعربي ، وعن قضية الأراضي التي سبق وان وجه بصرفها للأدباء فخامة الاخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية فقد قالت ابلان : عبر صحيفتكم أتوجه بالشكر الجزيل لرئيس الجمهورية وللأستاذ يحيى دويد على ترجمته لهذه التوجيهات في وقت قياسي قصيراً وقد قطعنا أشواطاً كبيرة فيما يخص أمانة العاصمة وأيضاً بعض المحافظات قطعت بعض الأشواط وان شاء الله لن نتوج المؤتمر العام العاشر إلا وقد استلم زملاؤنا في هذا الوطن ما يخصهم من أمان وسكن.