أدت المواجهات بين أفراد أمن القبيطة ومئات الطلاب المتظاهرين في مدرسة الفرقان بمديرية كرش إلى إصابة ثلاثة من أفراد الأمن واثنين من الطلاب بعضها خطيرة، وذلك بعد قيام المتظاهرين بإغلاق الخط العام بين محافظات عدنلحجتعز للمرة الرابعة لمدة ساعة ونصف وإقامة الحواجز الصخرية والحديدية احتجاجاً على تدني التحصيل التعليمي ونقص الكادر التربوي وانهيار المباني المدرسية وعدم صلاحيتها، وقوبلتالتظاهرة بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لكن المتظاهرين عاودوا إغلاق الخط مرات عديدة واستخدام الحجارة في صوب أفراد الأمن وظلت أرتال من السيارات متوقفة أكثر من ساعة في انتظار فتح الخط، وقد تمكنت التعزيزات الأمنية بقيادة المقدم/ سمير عبدالله قائد من طرد المتظاهرين وفتح الخط العام وإزالة جميع ركام الأحجار والحواجز وتأمين خط السير من خلال الانتشار الأمني على امتداد الخط في كرش، واعتقال اثنين من الطلاب وهما معاذ سالم سواد ومحمد سعيد القرم وإيداعهما سجن أمن كرش، فيما حمل داود عبده صالح عضو المجلس المحلي ومشائخ كرش المسؤولية الكاملة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والمديرية تجاه أي تداعيات تفرزها الأوضاع المأساوية لمدرسة الفرقان، وأفاد عشرات المتظاهرين مواصلة المظاهرات حتى يفرج عن زملائهم الطلاب المعتقلين ويتم معالجة نقص الكادر التربوي بالمدرسة، فيما لا زالت الأوضاع متوترة حتى عصر اليوم بين قوات الأمن المرابطة بالخط والطلاب المتظاهرين، هذا وقد حصلت "أخبار اليوم" على أسماء المصابين وهم: 1- صبري سالم علي عسكري بالأمن. 2- محمد أحمد هائل عسكري بالأمن. 3- ربيع علي القديمي عسكري بالأمن. 4- بكيل سالم مليط طالب. 5- وطالب آخر مجهول الهوية.