أكد نقيب المعلمين اليمنيين الأستاذ/ أحمد الرباحي أن دعوة نقابة المهن التعليمية والتربوية إلى الإضراب بهدف تقزيم مطالب المعلمين وإظهارهم للميدان التربوي بأنهم حققوا مكاسب لهم مشيراً إلى أن هذا العمل تحصيل حاصل. وقال الرباحي في تصريح خاص ل "أخبار اليوم" أن نقابة المعلمين اليمنيين لم تدع إلى هذا الإضراب وأن من دعا إليه هي نقابة السلطة في إشارة إلى نقابة المهن التعليمية والتربوية مشيراً إلى أن نقابته أعطت السلطة مهلة قبل العيد إلى نهاية ديسمبر من أجل تلبية مطالب نقابة المعلمين. وأضاف: أن من المطالب التي تقدمت بها النقابة إلى الحكومة تنفيذ المرحلة الثالثة من إستراتيجية الأجور وإطلاق العلاوات والتسويات وصرف بدل طبيعة العمل لبقية المستحقين الذين لم تصرف لهم، بالإضافة إلى وقف الاستقطاعات الإجبارية من حقوق المعلمين وحل مشكلة الموجهين التي اختلقتها قيادة وزارة التربية والتعليم. وكان بعض من مدارس العاصمة قد أغلقت أبوابها صباح أمس أمام الطلاب معلنة الإضراب عن العمل. وفي ذات السياق أكد نقيب المعلمين اليمنيين أن نقابة المهن التعليمية والتربوية هي جزء من السلطة وأنها دائماً لا تتخذ أي إجراء إلا بالتنسيق مع السلطة مدللاً على ذلك بأن الذين ينفذون الإضراب هم مدراء عموم التربية ومدراء المراكز التعليمية بالمديريات ومدراء المدارس. واتهم الرباحي مدراء المدارس بإجبار الطلاب على ترك الدراسة وإجبار المدرسين على الإضراب بالأمر والتهديد مستغرباً في الوقت ذاته قيام قيادة العملية التعليمية بهذا العمل. وأشارت معلومات متداولة إلى أن بعض المدارس في المحافظات الأخرى ستبدأ اليوم الإضراب الشامل احتجاجاً على عدم صرف الحكومة فوارق بدل طبيعة العمل لأكثر من "24" ألف تربوي.