أكدت غرفة عمليات قوات التحالف الدولية أن سفينة فرنسية تابعة لها قصفت أمس قاربين صيد محملين بكمية كبيرة من الأسلحة على بعد "92" ميلاً بحرياً غرب سواحل المكلاجنوب اليمن. وأوضحت الفرقة أن سفينة حربية فرنسية تابعة لها عثرت على قاربين لا يوجد على متنهما أي شخص وأنهما كانا محملين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة مشيرة إلى أنها عثرت على "6" قذائف "آر بي جي" وحقيبة ذخيرة سلاح آلي، بالإضافة إلى أجزاء من سلاح آلي وسلاح "أر. بي. جي" وقطع أسلحة أخرى في القارب الأول فيما عثرت بداخل القارب الآخر على "6" دبات بترول سعة "100" لتر. وقالت غرفة العمليات أن طاقم السفينة الحربية قاموا بتدمير القاربين لمنع استخدامهما من قبل القراصنة والتسبب في مشاكل ملاحية. إلى ذلك اعتبرت الأممالمتحدة تهريب الأسلحة وتهريب البشر وعمليات القرصنة أنها تعمل وفق شبكة واحدة، وأن من يهرب الأسلحة والبشر هم من يقومون بعمليات القرصنة. وفي سياق متصل أنقذت البحرية اليمنية أمس سفينة أوروبية تعطلت بالقرب من جزيرة الزبير بالبحر الأحمر. وقال مصدر في البحرية أن السفينة "أريون" والتي تحمل الجنسية الألمانية معطلة منذ يومين، وأن البحرية اليمنية تحركت فور تلقيها نداء استغاثة من السفينة إلى مكان السفينة حيث تمكنت بالتعاون مع القاطرة ديمون التابع لمصافي رأس عيسى من سحب السفينة وتقويمها لمواصلة رحلتها البحرية. إلى ذلك تواصل الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن تحقيقاتها مع "12" قرصاناً صومالياً سلمتهم البحرية الهندية الأسبوع الماضي لقوات خفر السواحل اليمنية بمعية "12" صياداً يمنياً. وكشفت التحقيقات الأولية عن اعتراف القراصنة الصوماليين باعتراض الزورق اليمني في عرض البحر واستخدموه بعملية القرصنة والصيادين اليمنيين كأذرع بشرية. وأكد مصدر أمني في خفر السواحل ل "أخبار اليوم" أنه عند استكمال كافة التحقيقات مع القراصنة بحقهم جراء الإجراءات التعسفية التي ألحقت بالصيادين اليمنيين من القراصنة. وأوضح المصدر أن الصايدين "12" اليمنيين ما زالوا رهن الاعتقال ولم تصدر بحقهم توجيهات عليا بشأن إطلاق سراحهم.