قتل شخصان وجرح خمسة آخرون في اشتباكات مسلحة بين طرفي نزاع على قطعة أرض كل طرف يدعى ملكيتها في محافظة الضالع. وأكد مراسل الصحيفة بالضالع أن اشتباكات مسلحة حدثت مساء أمس بين طرفي نزاع على قطعة أرض أدت إلى مصرع كل منمحمد محسن علي الملقب بابن الشهيد من منطقة "القبة" والبالغ من العمر "45" عاماً وعلي محمد محسن ناصر "35" وإصابة رصاصات الاشتباكات كل من محسن محمد محسن وشمسان ناصر محسن وعبدالقوي مثنى جعفان بالإضافة إلى الطفلة دنيا محمد طلبي والبالغة من العمر "9" سنوات فيما لم تحصل الصحيفة على اسم الجريح الخامس. وعلمت الصحيفة من مصادر مطلعة بالمحافظة أن أحد طرفي النزاع مستثمر والآخر يدعي ملكيته للأرض. وأشارت تلك المصادر إلى أن الأول قد حصل على توجيهات من رئاسة الجمهورية ومن رئاسة الوزراء ومن هيئة الأراضي وأشارت تلك المصادر إلى أن الآخر الذي يدعى ملكية الأرض هو صاحب الأرض لكن قد يكون للمال حضور في هذا الموضوع. . وبالانتقال من محافظة الضالع إلى محافظة مأرب حيث نصب مسلحون كميناً لطقم عسكري وأمطروه بوابل من الرصاص أدت إلى إصابة ثلاثة جنود. وأفادت مصادر الصحيفة بالمحافظة أن قوة عسكرية كبيرة نزلت إلى منطقة جعدر بمديرية حريب مكان الكمين الذي نصبه مسلحون بعد الحادث وتم تبادل إطلاق نار كثيف بين الطرفين استمر لساعتين مساء أمس الأول. وجاء حادث نصب الكمين للطقم العسكري بعد ساعات من مقتل أحد المواطنين في اشتباك مسلح بين قوة عسكرية ومسلحين ينتمون إلى قبيلة آل عقيل بالمديرية في تمام الساعة الرابعة من عصر أمس حيث نزلت القوة العسكرية لتحرير قاطرات محتجزة لدى أفراد المجموعة كانوا احتجزوها وهي محملة بمعدات حفار نفطي كانت في طريقها إلى وادي جنة شرق مديرية عسيلان واختطفت المجموعة تلك القاطرات للضغط على الحكومة للإفراج عن أحد أبناء القبيلة ومعتقل لدى جهاز الأمن السياسي بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة. وفي ذات الصدد لكن في محافظة شبوة أطلق مسلحون النار على إحدى المنشآت النفطية التابعة لشركة أوكسيدنتال الأميركية العاملة في القطاع النفطي "اس ون" في منطقة طويل رويس بمديرية عسيلان شمال عتق عاصمة المحافظة. ولم تفصح المصادر التي نقل عنها موقع "الاتجاه نت" الأخباري الخبر عن الدوافع والأسباب الواقفة وراء هذا الهجوم المسلح الذي استهدف المنشأة النفطية. وأضاف الموقع: أن إدارة شركة أوكسيدنتال طلبت من كافة موظفيها وعمالها أخذ الحيطة والحذر ومنعتهم من الخروج من الشركة ليس ذلك فحسب بل توقفت أيضاً الرحلات الجوية المعتادة للطائرات الخاصة بالشركة من وإلى العاصمة صنعاء.