مع استمرار تفاقم معاناة الجفاف التي يكتوي بعذابها ما يقارب مائة ألف نسمة بمديرية القبيطة والنزوح الجماعي وغياب مخيف لدور السلطة والتذمر الشعبي وحالات الاستياء التي يعبر عنها المواطن القباطي توقفت جميع أعمال توصيل التيار الكهربائي لعزلتيالقبيطة وكرش بعد جهد طويل بوضع أعمدة الكهرباء والأسلاك إلا أنه تم سحب المعدات والفرق العاملة بشكل مفاجئ كما توقفت أيضاً أعمال مشروعي الطرقات في بني شعيب والشريجة بني الإبل ومشاريع المياه في كرش والشريحة ومشروع بناء ثلاثة فصول دراسية في السفيلي حدابة واكتفى المقاول بعمل الساحات الأرضية وعادت مظاهر البؤس من جديد بعد الآمال والأفراح بتنفيذ هذه المشاريع وتوقفت هذه الأعمال بعد ثلاثة أيام من اتفاق الحزب الحاكم والمشترك على تأجيل الانتخابات سنتين وذكر عدد من أعضاء المجلس المحلي أن عملية توقف المشاريع عند تعد استخفافاً بعقول وإرادة الناس مؤكدين بالقول: نحن نريد مشاريع خدمية تجعل الشعب يعايشون نعمة هذه المشاريع وليس مشاريع انتخابية تنتهي بعد إعلان نتائج الفوز بالانتخابات. وأكد أعضاء المجلس المحلي على دعوة قيادة المحافظة ووزارة الكهرباء إلى الاستمرار في تنفيذ ما تبقى من الأعمال وإلا فإن ذلك يدعونا لتنفيذ اعتصامات ومسيرات جماهيرية سلمية ولقاءات موسعة لاتخاذ مواقف واضحة لأن السلطة أصبحت تتعامل مع المسيرات والاعتصامات ومع الذين يقطعون الطرقات وتقدم لهم شتى التنازلات وتغيب عن هموم وقضايا الناس البسطاء.