إن ما روجت له الأجهزة الأمنية من تضييق الخناق على خاطفي الخبير الهولندي "جان هندركس هوجندرون" وزوجته "هلينا هنريكا جوهانا" مبالغ فيه حيث أكد الخاطفون أن الانتشار الأمنيمحدود حول منافذ "ضبيان" وأنه يبعد عن الخاطفين بحوالي "60" كيلو متر مربع. وأكد أحد الخاطفين ويدعى علي ناصر سراج أن الشيخ/ خالد أحمد عباد شريف يقوم بالوساطة من أجل حل القضية والإفراج عن المخطوفين الهولنديين إلا أنهم يرفضون حلها ويشترطون تسليم الجناة أو تسليمهم مدير أمن محافظة مأرب رهينة مقابل إفراجهم عن المخطوفين. وقال في تصريح ل "أخبار اليوم" إنهم يطالبون بتسليم الجناة للعدالة والإفراج عن المساجين على ذمة القضية. موضحاً أن الخاطفين بصحة جيدة ومتواصلون مع سفارة بلادهم. من جهته أكد الشيخ/ خالد أحمد عباد شريف الذي يقوم بدور الوساطة أنهم لم يتوصلوا مع الخاطفين إلى حلول وأن ما يجري هو في إطار المفاوضات كون الخاطفين متمسكون بمطالبهم. وقال: نحن نمثل الدولة على أساس حل القضية نهائياً وطرحت بعض الحلول ولا زالت في إطار المفاوضات. من جهة أخرى رحب مواطنون من المناطق الوسطى وخولان بما توصل إليه وجهاؤهم من اتفاق موقع عليه يتضمن تحريم الاختطاف واعتباره جريمة. واعتبروا "الاتفاق" الذي وقع بينهم بتحريم الاختطاف بادرة جيدة أدت إلى إطلاق سراح نجل المناضل محمد السقاف والدمة وبقية المخطوفين في يريم وخولان منوهين بأهمية الاقتداء بهذه الخطوة من قبل بقية مناطق وقبائل اليمن.