علمت "أخبار اليوم" من مصادرها بمحافظة الضالع أن مئات المسلحين يحاصرون مبنى إدارة أمن مديرية جحاف ويمنعون جميع الموظفين من الدخول إلى المبنى احتجاجاً على قرار النيابة العامة بالضالع الذي قضي بالإفراج عن متهمين بقتل مدير المركز الصحي بالمديرية. وأكدت المصادر أن ما يزيد عن "200" مسلح قد أقدموا عند الساعة العاشرة تقريباً من صباح أمس على محاصرة إدارة أمن مديرية جحاف وقاموا بطرد جميع الموظفين في مكاتب المديرية في الوقت الذي منعوا مدير عام المديرية أحمد محمود الأزرقي من الدخول إلى مكتبه وما زالت تلك المجاميع تحاصر المبنى حتى ساعة متأخرة من مساء أمس. وأفادت المصادر أن المسلحين الذين يحاصرون مبنى إدارة أمن ومكتب مدير عام مديرية جحاف جميعهم من أقرباء محسن الداحي مدير المركز الصحي بالمديرية والذي لقى مصرعه قبل حوالي "3" أشهر حيث تضاربت الأنباء حول مصرعه في حين تؤكد أغلب تلك الأنباء أنه توفي انتحاراً وتشير البعض إلى مقتله. وحاصر أقرباؤه المبنى احتجاجاً على قرار النيابة العامة بالضالع والتي أفرجت عن متهمين كانوا في الحجز على خلفية اتهامهم بقتل مدير المركز الصحي حيث أكدت النيابة أن قرار الإفراج عن المتهمين جاء لعدم استكمال الأدلة التي تدينهم بالقتل. وقال المسلحون المحاصرون للمبنى أنهم لن يرفعوا الحصار حتى يتم إعادة المتهمين إلى السجن وإحالتهم للمحاكمة وإلغاء قرار النيابة العامة.