أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي الخميس أن الجزر الثلاث "طنب الكبرى" و"طنب الصغرى" و"أبو موسى" ، المتنازع عليها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، جزء لا يتجزأ من التراب الإيراني و"ستبقى كذلك إلى الأبد". ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إلى قشقاوي قوله الخميس الماضي أمام ملتقى الإيرانيين المقيمين خارج البلاد المنعقد في طهران "إن ما تدعيه بعض الدول من أن الجزر الثلاث متعلقة بالإمارات (العربية المتحدة) أمر لا أساس له إطلاقاً ، وإنني أؤكد بأن هذه الجزر هي كالخليج.. ملك لإيران إلى الابد". وتطالب الإمارات بهذه الجزر التي تقول إيران انها تابعة لها. وأضاف قشقاوي "إن محاولة البعض تغيير ملكية هذه الجزر من خلال إصدار بيانات ما لن تصل إلى أي نتيجة لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تسمح أبداً بإيجاد تغيير في سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها". وبخصوص حصة إيران في بحر قزوين ، قال قشقاوي في أوقات سابقة كانت حصة إيران من بحر قزوين 11.8% لكن الآن ومن خلال التعامل والتعاطي مع الدول الجارة المطلة على هذا البحر "فإن حصتنا الآن هي الخُمس (20 %) وان إيران لن تتراجع مطلقاً عن حقها هذا ومتمسكة به". من جهة أخرى ، اعتبر أن موضوع تناقض الدين مع السياسة "مشروع صهيوني وان الجمهورية الإسلامية في إيران تعتبر الاهتمام بالدين أمراً ضرورياً لازدهار وتنمية البلاد". وبخصوص ظروف حقوق الإنسان في إيران ، قال قشقاوي "لا توجد دولة في العالم يمكنها أن تدعي بأنها تراعي حقوق الإنسان مائه بالمائة لكن الجمهورية الإسلامية في إيران تبذل أقصى جهدها لرعاية حقوق الإنسان". وأضاف "إن لنا اختلافاً مبدئياً مع الغرب في هذا الشأن إذ أن الغرب يستخدم موضوع حقوق الإنسان أداة لتحقيق مآربه السياسية".