سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب «3» خروقات ارتكبها الخارجون عن القانون من المسلحين بردفان والحبيلين .. مدير عام ردفان: الاتفاق مكسب سياسي حققه الخارجون عن القانون من شأنه إضعاف هيبة الدولة
وصف الأخ قاسم عبدالرحمن مدير عام مديرية ردفان بالمحافظة الاتفاق الذي خرجت به اللجنة الرئاسية بشأن المديرية بأنه مكاسب سياسية حققها الخارجون عن القانون على حساب إضعاف هيبة الدولة مشيرة بأنهم مستمرين في أعمال التخريب والدعوة للانفصال كما كشفته عصابتهم. وأوضح مدير عام مديرية ردفان في تصريح ل"أخبار اليوم" أن ما خرجت به اللجنة الرئاسية المتمثلة في رفع المظاهر المسلحة بمديريات ردفان وكذا رفع النقاط المستحدثة واستبدالها بنقاط أمنية موضحاً أن المجالس التي حضرت ووقعت على الاتفاق أنها ممثلة بالحراك ، حيث سبق وأن وقعت المجالس المحلية على اتفاقات سابقة عند إقدامها على سحب نقطة الربوة ولم تستطيع سحب المظاهر المسلحة من الحبيلين. وأكد أن المجالس المحلية وبسبب عدم وفاءها بالتزاماتها سقط أكثر من 50 شخصاً بين قتيل وجريح من مديرية الحبيلين وحالمين وأغلبهم عسكرييين من مختلف محافظات الجمهورية ناهيك عن أعمال السلب والنهب والفوضى العارمة التي إجتاحت مديرية ردفان وحالمين بعد سحب النقطة العسكرية. وأكد أن أي اتفاقات حالياً جديدة أو تنازلات ما هو إلا مكسب سياسي يحققه الخارجون عن القانون على حساب إضعاف هيبة الدولة وسيستمرون. . . في الفوضى وتحقيق ما يريدونه من تخريب وقد كشفت عنه عصاباتهم الداعية للانفصال. وأوضح أنه بعد الأتفاق قامت مجموعة مسلحة الساعة السادسة والربع مساء أمس بقتل مواطن من محافظة إب وهو في منزله بجوار فندق السلام وتلك الجماعة تنتمي لمديرية جبل جبر. وأكد الأخ قاسم عبدالرحمن أن هناك جماعة أخرى وبنفس التوقيت طوقت منزله في حبيل الريده الكائن بالقرب من القطاع العسكري وطالبت من حراسة المنزل بضرورة إخلاءه خلال ساعة مالم سيفجرون المنزل وقاموا بعد ذلك بالاعتداء على مواطن يدعى محمد محمود جبر وأطلقوا عليه النار وتم إسعافه إلى الضالع واستبعد قاسم عبدالرحمن أن تكون تلك العناصر التي هددت منزله أن تكون من محافظة أبين أو شبوه بل هم من أبناء مديرية جبل جبر وطالب مدير مديرية ردفان مشائخ المديرية الذين ينتمون إليهم لهم القتلة بأن يحددوا موقف واضح ومعلن لما يدور ما لم فإننا سنعتبر المشائخ مساندين لتلك العناصر وسيصبحون المطلوبين أولاً. مشيراً أن أبناء أبينوشبوه قد ذاقوا من هؤلاء في أحداث يناير 1986م الأمرين خاصة من بعض أبناء مديرية حبيل جبر الذي قتلوا أشرف الرجال في محافظتي أبينومشبوه. واختتم تصريحه بالقول أن كافة أبناء شعبنا اليمني والقوى الوطنية الوحدوية الشريفة سيقفون لهؤلاء القتلة بالمرصاد وسيقدمونهم للعدالة. إلى ذلك حصلت الصحيفة في وقت متأخر بعد منتصف الليل على معلومات تفيد بأن المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون والدستور بمنطقة الحبيلين شنت هجوماً مسلحاً على أفراد الأمن المتواجدين في القطاع العسكري بالحبيلين ليكون هذا الهجوم هو ثالث خرق لتلك المجاميع التخريبية بعد توصل اللجنة الرئاسية إلى اتفاق مع وجهاء وأعيان وممثلي السلطة المحلية وممثلين عن تلك المجاميع قضى بوقف الأعمال التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار الوطن وإقلاق السكينة الاجتماعية بمديرية ردفان خاصة واليمن بصورة عامة وكذا رفع ما وصفته اللجنة الرئاسية من مظاهر مسلحة والاستحداثات العسكرية المتمثلة بالمواقع العسكرية التي تم استحداثها من قبل السلطات عقب العام 2008م.