أكدت مصادر محلية ان المطلوب الأمني المكني ب" أبو راويه " نجح أمس في الفرار من كمين عسكري نصب له بمديرية مجزر القريبة من مفرق الجوف. وأوضحت تلك المصادر لموقع " مأرب برس " ان حملة عسكرية بقيادة العقيد صالح مثنى مكونة من 20 طقماً من الشرطة العسكرية والأمن المركزي والنجدة قامت بمحاصرة منطقة بيت الباشا بمديرية مجزر للقبض على احمد علي رقيب المكنى ب" ابورواية " والإفراج عن قاطرة تابعة لأحد التجار من عيال سريح - مازالت محتجزة لدى قبائل في المنطقة مع سائقها ومرافقه. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن القوات العسكرية والأمن حاصرت "أبو راويه" واشتبكت معه هو ومجموعة من مرافقيه، الا أن الوضع تطور بعد وصول العشرات من المسلحين الموالين ل "ابو راويه"، حيث حاصر المسلحون القادمون من مناطق مختلفة لمؤازرة أبو راوية حاصروا القوة العسكرية التي اضطرت إلى طلب التعزيزات وهو ما حدث بالفعل حيث وصل عشرات الأطقم والآليات العسكرية من اللواء 115 واستخدمت المدفعية التي قصفت المجاميع المسلحة لفك الحصار عن الاطقم ال "20" التي حاصرتهم تلك العناصر. وكشفت المصادر ان "ابو راويه" استطاع الفرار بعد ان تخفى في سيارة فيترا وشاص تحمل عدداً من النساء وتخفى بينهن، قال سائقوها للجنود إنهم نساء وأطفال هاربون من الاشتباكات، ليفر من الكمين الثاني الذي ينصب له. ونوهت مصادر محلية أن القوة العسكرية لا تزال مرابطة على حدود المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات ولم تورد المصادر ما إن كانت هناك إصابات بين الجانبين. الجدير بالذكر أن "أبو راويه" يعد زعيم اكبر عصابة تقطع وسرقة سيارات يتخذ من خط مأرب - الجوف - صنعاء مكاناً لتنفيذ مهامه والتي راح ضحيتها عشرات الأشخاص بين قتيل أو مسلوب ماله ويعد من العناصر المطلوبة للأمن في محافظتي الجوفومأرب. وكان أبو راويه قد أقدم قبل أكثر من شهر وسط محافظة الجوف على قتل مواطن من محافظة شبوة بعد أن قام بسرقة سيارته من عتق، وكان صاحب السيارة مع مجموعة من قبيلته يبحثون عنها عندما تواجهو مع المذكور. وكانت محاولة أمنية قد فشلت مطلع فبراير الماضي في إلقاء القبض على المدعو "أبو راوية" بعد أن شاركت طائرة مروحية في عملية المطاردة حيث كانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن مصرع أبو راوية في غارة لقوات الأمن لتعود في وقت لاحق لتنفي الخبر وتعلن جائزة مالية لمن يدلي بمعلومات عنه.