شهدت أمانة العاصمة خلال اليومين الماضيين أزمة بنزين حيث أغلقت العديد من المحطات أمام قاصديها من أصحاب المركبات العاملة بالبنزين، كما شوهد في الأمانة إزدحام كبير للمركبات على المحطة الموجود لديها بنزين والتي لا يتجاوز عددها 4-5 محطات في الأمانة. إلى ذلك ضج المئات من سائقي المركبات في مدينة الحديدة من تعطل مفاجئ يلحق بموزعي البنزين مما أدى إلى تعطيل كباتهم نتيجة مادة جديدة ممزوجة بالبنزين- حسب قولهم ألحقت أضراراً فادحة بمركباتهم. وكشفت مصادر في شركة النفط أن قيادة فرع الشركة بالحديدة تعيش حالة من الإرباك وأنها قامت بإنزال بعض اللجان للتأكد. وأشارت مصادر صحفية إلى أن حركة النفط بمحافظة الحديدة تعتزم استعادة كميات كبيرة من البنزين من عشرات محطات البترول التي مونت خلال الأيام الماضية. ويأتي استعادة الشركة للبنزين بعد تزايد شكاوى أصحاب المركبات وقوارب الصيد من أن البنزين المستخدم مخلوط بمواد وشوائب بعضها أشبه بالماء تسببت في توقف المركبات وتعطل جهاز "البوم" الذي يوزع من الخزان إلى الماكينة، حيث أكدوا في شكاواهم أن جهاز البوم الموزع أستنفذ من محلات عديدة بمدينة الحديدة بصورة كارثية- حد وصفهم، مشيرين إلى أن قوارب الصيد أعادت كمياتها التي اشترتها من محطات في محافظة الحديدة وخاصة من مديرية زبيد.