علمت "أخبار اليوم" من مصادر موثوقة أفادت أن مؤسسة الأسماك والتسويق بعدن طالتها عملية سرقة لعدد من المعدات والمحركات من مخازن المؤسسة خلال الأسبوع الجاري. وأوضحت المصادر التي وصفت سرقة مخازن المؤسسة العامةللخدمات والتسويق بسابقة خطيرة في ظل الظروف الحالية التي تعيشها البلاد -أوضحت أن المحركات التي تم انتشالها من مخازن المؤسسة نوع [توهاتسو 40 حصان] فيما توقعت مصادر مطلعة أن سرقة مخازن المؤسسة العامة للخدمات والتسويق تكون عملية مفبركة لحرمان الصيادين من هذه المحركات كونها قد مضى عليها 3 أعوام وهي مخزونة لدى المؤسسة ولم يتم صرفها للصيادين. وفيما حاولت الصحيفة التواصل مع وزير وزارة الثروة السمكية محمد صالح شملان عبر الهاتف لاستفساره حول الموضوع إلا أنه لم يرد على الاتصال.. تواصلت الصحيفة أيضاً مع وكيل الوزارة لقطاع التخطيط والمشروعات عبدالهادي الخضر والذي أوضح أنه وصل إليه خبر سرقة المخازن اليوم معتذراً عن الإدلاء بأية تفاصيل حول العملية كونه ليس ملماً بالموضوع- حد قوله. من جانبه أكد مدير عام المؤسسة العامة للخدمات والتسويق بعدن أن القضية حالياً بيد أمن الموانئ بالمحافظة وأن البحث والتحقيق ما زال جارياً حولها، مشيراً إلى أن عملية السرقة التي طالت مخازن المؤسسة العامة للأسماك تمت قبل 3 أيام وأنه تبين من خلال الجرد أن ما تم سرقه هو محركات وليس معدات أخرى. وقال المدير العام [علان] إنه لا يعرف كيف جرت العملية كونه ليس محققاً حد تبريراته، لافتاً إلى أن أمن الموانئ هو الذي يعرف كيف جرت عملية السرقة وأن الأجهزة الأمنية لا زالت تبحث في القضية مما يتعذر الحصول على معلومات أوفى. الجدير بالذكر أن هذه المحركات هي في الأساس في إطار مشروع دعم الصيادين وعددها [200 محرك] ظلت مخزونة لدى المؤسسة العامة ومكدسة في مخازنها منذ 3 أعوام ولم يستفد منها الصيادون.