لقي 19 شخصا مصرعهم أول أمس السبت فيما تم اعتقال أكثر من 2000 شخص خلال المظاهرات التي يقوم بها أنصار المرشح للرئاسة الإيرانية مير حسن موسوي.. وذكرت إذاعة "الغد" الإيرانية المعارضة أمس الأحد أن حجم المحتجين في الشوارعالعامة في ظهران يزداد رغم ما يتعرضون له من قمع من قبل سلطات الأمن الإيرانية. وأضافت الإذاعة أن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 2000 ألفين شخص من المتظاهرين وان عدد قتلى المظاهرات ليوم السبت الماضي بلغ 19 شخصاً. وعلى الصعيد الاقتصادي فقد انعكست عملية المظاهرات المنددة بعملية الانتخابات الإيرانية من قبل أنصار المرشح مير حسن موسوى سلبا على الاقتصاد الإيراني حيث ذكرت التقارير الإخبارية أن اقتصاد إيران في تدني مستمر بسبب خوف المستثمرين الخارجيين والإيرانيين من مستقبل إيران المجهول..مضيفة أن التظاهرات أحدثت خطورة سياسية واقتصادية كبيرة. وكان المرشح مير حسن موسوي الذي يرفض عملية الانتخابات التي قال انه قد دبر لتزويرها مسبقا والتي انتهت بفوز الرئيس المنتهية ولايته احمد نجاد، دعا موسوي الإيرانيين إلى التظاهر والاحتجاج على علمية التزوير في الانتخابات الأخيرة، وقال موسوي: أعدكم بإني سأقاوم بالاعتراض حتى الشهادة. وقام أنصار موسوي اثر هذه الرسالة بمظاهرات وما زالوا يتظاهرون في الميادين العامة في طهران مما أدى إلى اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين حيث استخدمت قوات الأمن الإيرانية السلاح الحي ضد المتظاهرين. إلى ذلك طلب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المنتهية ولايته من الولاياتالمتحدة وبريطانيا أمس الأحد التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لإيران. وقال الرئيس الإيراني: "من خلال إصدار التصريحات الهوجاء لن تضعوا أنفسكم حتما في دائرة الصداقة مع الدولة الإيرانية. بالتالي أنصحكم بتصحيح مواقفكم الخاصة بالتدخل." من جانبه حذر الرئيس السابق محمد خاتمي من عواقب منع التظاهر..ودعا إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين. من جانب آخراً مهلت السلطات الإيرانية مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" 24 ساعة لمغادرة البلاد.