أكد نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري أن الأطباء الأجانب المختطفين في صعدة تم استدراجهم من قبل عناصر التخريب والتمرد التابعة للحوثي. وأشار الزوعري لدى لقائه أمس السبت مدير منظمة أطباء بلا حدود في اليمن رافايل لجورجو إلى أن الأطباء المختطفين لم يشعروا الأجهزة الأمنية بوجهة تحركهم..معرباً عن أمله في أن يتم العثور عليهم أحياء. ولفت إلى أن حادثة اختطاف الأطباء في صعدة ما كان لها إن تأخذ هذا الشكل المأساوي في حال أشعرت الأجهزة الأمنية بالمكان الذي سيتوجهون إليه مسبقا. وأوضح أن الأجهزة الأمنية تواصل عملية تمشيط المناطق التي يشتبه بتواجد المختطفين فيها سعيا نحو تحريرهم وتعقب الجناة لضبطهم وتقديمهم للعدالة". ودعا الزوعري المنظمات العاملة في اليمن في المجالات الإنسانية إلى الالتزام بالتعليمات الأمنية المتصلة بالاحتياطات الاحترازية وإبلاغ أجهزة الأمن عن تحركات العاملين فيها بما يجنبهم أية متاعب قد يتعرضون لها من أية عناصر تخريبية أو إرهابية. من جانبه قال مصدر محلي مسؤول في محافظة صعدة أن الحوثي ما زال يتخذ موقفاً متعنتاً تجاه الجهود الرامية إلى إحلال الأمن والاستقرار والسلام بالمحافظة. وأضاف أن الحوثي يعمل بكل جهده على عرقلة جهود احلال السلام وإعادة البناء والاعمار في المحافظة ، لافتاً إلى أن الحوثي وعناصره ما زالوا يقومون بأعمال وأنشطة تخريبية كان آخرها مهاجمة مراكز للشرطة في منطقة "شد" وقتل عدد من المواطنين والجنود واختطاف عدد آخر وقطع الطرقات وزرع الألغام الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والاستيلاء على بعض المدارس والمستشفيات والمراكز الحكومية بغمر وحذر الحوثي من مغبة الاستمرار في زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة والتمادي في تلك الأعمال والممارسات الخارجة عن القانون وعمليات الاختطاف والاغتيالات وقطع الطرقات. وحمل المصدر الحوثي المسؤولية الكاملة عن كافة ما يترتب على تلك الخروقات والأنشطة التخريبية المقيظة لجهود احلال السلام وإعادة البناء والاعمار في محافظة صعدة.