أكدت مصادر برلمانية تقديم أربعة من نواب صعدة وأعضاء في كتلة المؤتمر الشعبي العام بمجلس النواب استقالاتهم من عضوية المؤتمر احتجاجا على عدم الاهتمام بقضايا المحافظة. وأوضحت المصادر أن كل من عثمان مجلي وفايز عبدالله العوجري ، و فيصل عريج وعبدالسلام زابية من نواب صعده قدموااستقالاتهم من المؤتمر الشعبي في رسالة قدمت لرئيس الجمهورية رئيس الحزب وأمينه العام ورئيس كتلته البرلمانية، لجملة من المطالب والوعود. وأرجع النواب استقالاتهم من عضوية المؤتمر إلى عدم تنفيذ الوعود المتكررة والمصفوفة الخاصة بالتنمية بحافظة صعدة والإهمال وعدم الاهتمام من قبل حكومة المؤتمر وقيادته بكل قضايا وأحداث ومعاناة أبناء محافظة صعده وما تعانيه من تآمر أجهزة الحكومة على كافة القضايا المصيرية. . إضافة إلى عدم الاهتمام والرعاية بأسر الشهداء والجرحى، والتعامل مع المتعاونين الشرفاء من أبناء المحافظة وكأنهم مجاميع مرتزقة أو متمردين، وكذلك عزل جميع الشرفاء والشخصيات الوطنية عن المشاركة في وضع حلول لمشاكل المحافظة. من جانبه اتهم فائز العوجري وهو ممثل الدائرة 271 عن المؤتمر أحد أعضاء مجلس النواب عن المؤتمر بمحافظة إب ، بنشر معلومات عن تقديم استقالتهم ، معتبرا ذلك مكيدة من قبل زميله حول ذلك حسب ما نقل موقع نيوز يمن. وفي ذات السياق أكدت مصادر مقربة من الكتلة البرلمانية بصعدة ل "أخبار اليوم " تقديم الأعضاء الأربعة استقالاتهم من عضوية المؤتمر وقالت أنهم النواب الأربعة سيلتقون اليوم بقيادات عليا في المؤتمر للنظر في مطالبهم. وحصلت الصحيفة على الورقة التي قدم فيها الأعضاء استقالاتهم مذيله بتوقيعاتهم ننشرها هنا بجانب الخبر. وعلى الصعيد الميداني أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة ل"أخبار اليوم" مساء أمس أن الاشتباكات المتقطعة بين المتمردين وآل هشام تواصلت يوم أمس حتى ساعة كتابات هذا الخبر مشيرة إلى أن المواجهات بدأت عند الثانية من صباح السبت حين شن عناصر التمرد هجوم عنيفاً على آل هشام بمنطقة بني ذويب السفلى غربي مديرية بالجريئة كون الهدف من هذا الهجوم القضاء على آل هشام وطرد من تبقى منهم إلى خارج المنطقة أو التسليم والخضوع لأوامر زعيم التمرد عبدالملك الحوثي وأشارت المصادر إلى أن المواطن عبدالله دحان هشام استشهد في المواجهات الأولى كما جرح ثلاثة مواطنون وهم محمد طالع هشام، صادق محمد طالع هشام ودمحة أحمد هشام وهذه الأخيرة قنصها المتمردون وهي أمام بيتها. وأضافت المصادر أن المواجهات تواصلت السبت موضحة أن المتمردين نصبوا كميناً لعدد من أصحاب الشيخ حسين بن هشام في خط آل مهدي. حيث استشهد في الكمين المواطن عبدالغني محمد طالع وجرح طيف الله قاسم صغير هشام واعطاب السيارة التي كانا يستقلانها. كما أوضحت المصادر أن المواطن محمد غالب أحمد هشام استشهد بعد عصر السبت في اشتباكات مع المتمردين في شعب القعاد كما جرحت الطفلة أفراح صلاح أحمد عزي برصاصة القناصين المتمردين أثناء ما كانت تلعب مع طفلين آخرين باب منزل والدها. المصادر ذاتها أوضحت أن إحدى النساء وتدعى عزية عزيز علي هشام أصيبت بجروح بليغة أثناء ايصال الأكل لإخوانها في موقع المحمال. وحذرت المصادر من استمرار الحصار المطبق على آل هشام في بني ذويب السفلى سيما وأطلاق النيران الكثيفة متواصلة من قبيلة شحر جنوب ذويب ومن عزلة بني سواده وقطع الطريق الذي يربط غابرة -آل سميك - آل مهدي - آل هشام. وأكدت المصادر أيضاً أن المتمردين أطلقوا النيران على المواشي في المنطقة وهي في الأحواش بين البيوت وفي زرايبها مما أدى إلى مقتل العشرات من الأغنام والأبقار والماعز. كما أوضحت تلك المصادر أن عشرة متمردين لقوا مصرعهم كما جرح نحو ستة عشر متمرداً في المواجهات.