لا تزال الأجهزة الأمنية في أمانة العاصمة تتحرى عن العصابة التي أقدمت على سرقة سيارة الزميل الصحفي / عبدالله حزام - المحرر الصحفي في صحيفة الثورة - من داخل الحرم الجامعي لجامعة صنعاء عند الساعة العاشرة من صباح أمس الأول السبت أثناء تواجد الزميل عبدالله لتغطية إحدى الفعاليات المقامة في كلية التربية بالجامعة. حيث فوجئ الزميل عبدالله بعد خروجه من الفعالية بعدم وجود سيارته التي تحمل لوحة خصوصي رقمها "60736/1" نوع كرسيدا لون أحمر موديل "92" بمعنى انها سرقت من داخل الحرم الجامعي ولا يعلم إلى أي اتجاه ذهب بها من أ قدم على ذلك. وقد أفاد الزميل عبدالله بأنه قام بإبلاغ عمليات النجدة عن الحادث والأجهزة الأمنية ذات العلاقة مناشداً في الوقت نفسه معالي وزير الداخلية اللواء/ مطهر رشاد المصري - بتوجيه للأجهزة الأمنية لتكثيف جهودها للقاء القبض على العصابة وإعادة السيارة الخاصة بها بأسرع وقت. وأكد الزميل عبدالله بأنه على ثقة تامة بالقدرات التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى التفاعل الكبير الذي تبديه قيادة وزارة الداخلية والأمن تجاه القضايا المتعلقة بالمواطنين وعلى وجه الخصوص مايتعلق بالعاملين في بلاط صاحبة الجلالة " الصحافة". وقال الزميل عبدالله : كلي امل بأن تقوم الأجهزة الأمنية بواجبها على أكمل وجه وأن تعود السيارة الخاصة بي ويتم محاسبة الجناة. يشار هنا إلى أن عصابات سرقة السيارات تظهر في أمانة العاصمة بين الحين والآخر مما يسبب قلقاً شديداً للمواطنين ومع ذلك فإن الأجهزة الأمنية تقوم بمطاردة تلك العصابات بل تم إلقاء القبض على عدد كبير من أعضاء تلك العصابات وتقديمهم للعدالة. ويأتي انتشار تلك العصابات المتخصصة بسرقة السيارات إلى جانب غياب الرقابة من قبل الجهات ذات العلاقة على أصحاب ورش التشليح الواقعة داخل العاصمة أو في ضواحيها بحيث تقدم تلك العصابات على بيع بعض أجزاء السيارات المسروقة لبعض أصحاب النفوس الضعيفة من مالكي ورش التشليح.