أبلغ "أخبار اليوم" عدد من مواطني منطقة باتيس بمديرية خنفر محافظة أبين أنه سُمع عقب صلاة العشاء إطلاق نار متبادل بين أفراد النقطة الأمنية المستحدثة في منطقة الكيدة ومسلحين من عناصر الحراك المتواجدين على بعد نصف كيلو من النقطة الأمنية. وأكدوا في اتصالاتهم الهاتفية أن عناصر من يسمون أنفسهم بالحراك أطلقوا النار من الوادي غرب منطقة باتيس على النقطة الأمنية ولم يشيروا في اتصالاتهم إلى وقوع إصابات بين الطرفين. يذكر أن هذه النقطة الأمنية التي استحدثت في 23/7/2009م بغية التصدي للعناصر الخارجة عن القانون القادمة من مديريات "يافع، رصد، سرار" من الدخول إلى عاصمة محافظة أبينزنجبار بغية المشاركة في التظاهرة ، وأن النقطة الأمنية سبق وأن تعرضت لإطلاق نار من قبل تلك العناصر. إلى ذلك يعتزم طارق الفضلي اليوم تشييع قتلى مسيرة "23" يوليو 2009م التي راح ضحيتها "20" قتيلاً وقرابة "37" جريحاً. وأكدت المصادر أن الفضلي قد حدد مقبرة خاصة لدفن قتلى المسيرة. وقال شهود عيان إن مجاميع مسلحة قدمت من بعض المحافظات. وكان عدد من الشخصيات الاجتماعية قد طالبوا الأجهزة الأمنية القيام بدورها في حماية المواطنين في زنجبار حتى لا تتكرر حادثة قتلى خميس زنجبار يوم 23/7/2009م.