سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وسط تأكيدات بمصرع أكثر من «23» متمرداً على رأسهم القيادي «بن رهمة» ..الجيش يسيطر على «الصافية والمنزالة» بالملاحيط ويقصف آخر معاقل التمرد بالحرف ومجمع لسيارات المتمردين في ضحيان
أكدت مصادر محلية بمنطقة الملاحيط التابعة لمديرية الظاهر أن وحدات الجيش بالمنطقة واصلت يوم أمس عمليات تقدمها صوب المدينة بغرض تطهيرها من عناصر التمرد الحوثي. وأوضحت المصادر أن قوات الجيش التي تقدمت تمركزت في كل من منطقتي الصافية والمنزالة بعد أن طهرتهما من عناصر التمرد وتجري استعداداتها لاقتحام مدينة الملاحيط. من جانبها أكدت مصادر مطلعة بمحافظة صعدة ل"أخبار اليوم" أن قوات الجيش واصلت قصفها الجوي والمدفعي على جيوب التمرد في " ضحيان مطره ونقعه " حيث استهدفت تلك الضربات الجوية والمدفعية في ضحيان مجمع ورش للسيارات وتجهيز المركبات بالأسلحة التابعة لعناصر التمرد بعد أن تم رصد هذا المجمع الذي تستخدمه عناصر التمرد لتجهيز السيارات واستخدامها في القتال. كما استهدفت تلك الضربات عدداً من جحور التمرد في معاقلها الرئيسية بمنطقتي مطره ونقعه. من جانبها أفادت مصادر محلية بصعدة بأن سلاح الجو استأنف فجر الخميس طلعاته وقصفه حيث استهدف ذلك القصف مجموعة من منازل قيادات التمرد بمنطقة " الجعملة " شمالي شرق مدينة ضحيان عاصمة مديرية مجز بصعدة. المصادر ذاتها أكدت للصحيفة أن القصف المدفعي الذي نفذته وحدات الجيش يوم الأربعاء استهدف أيضا جيوب التمرد في " جبل السونه " باتجاه قلة آل فاضل غربي جمعة بن فاضل وتم تدمير مدفعية عمودية تابعة للتمرد في ذلك الموقع، كما استهدف القصف مواقع المتمردين في جبل قمامة ووادي جرف جنوبي الملاحيط وجيوب أخرى للتمرد في جبال مران. وعلى صعيد متصل أكدت المعلومات الواردة من مديرية حرف سفيان أن الطيران واصل يوم أمس قصفه مواقع التمرد بمنطقة المدرج أخر معاقل المتمردين في حرف سفيان وواصل تقدمه صوب المدرج في حين واصلت وحدات الجيش عمليات تقدمها في المدرج لتطهيرها من المتمردين. إلى ذلك صرح مصدر مسؤول باللجنة الأمنية العليا بأنه وفي إطار حرص القيادة السياسية والحكومة على حقن الدماء وإعادة الأمن والاستقرار والطمأنينة إلى محافظة صعدة وتأمين متطلبات المواطنين بمناسبة شهر رمضان الكريم فقد تم إبلاغ عناصر الإرهاب والتخريب بضرورة أن تعلن التزامها بتنفيذ النقاط الست التي تم إعلانها كشرط لإيقاف العمليات العسكرية وتحقيق السلام في محافظة صعدة. وقال المصدر :" غير أن تلك العناصر الإرهابية لم تستجب لنداءات القيادة السياسية والتي أكدها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في خطابه الموجه للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بمناسبة شهر رمضان المبارك ". وأضاف :" وعليه فإن اللجنة الأمنية العليا تأسف لعدم استجابة عناصر الإرهاب والتخريب لنداء السلام والأمن والاستقرار وتؤكد بأن وحدات القوات المسلحة والأمن وكافة المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة سيقومون بواجباتهم لملاحقة تلك العناصر الإرهابية وحماية المواطنين من شيوخ ونساء وأطفال وفتح الطرق بالقوة لإيصال الإمدادات والأغذية والمتطلبات الخاصة بالمواطنين في محافظة صعدة وبخاصة مخيمات المواطنين النازحين المتضررين من فتنة العناصر الإرهابية المتمردة". وقال المصدر :" إن اللجنة الأمنية العليا تحمل عناصر الإرهاب والتخريب مسئولية كل ما تعرضت له محافظة صعدة وأبناؤها الشرفاء من أضرار وقتل وتدمير للمنازل وستقوم الأجهزة الأمنية طبقا لمسؤولياتها القانونية بملاحقة تلك العناصر وتقديمها للعدالة جراء الجرائم البشعة واللا إنسانية التي تقوم بارتكابها ضد المواطنين وأمن الوطن وسكينته العامة. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي أكدت مصادر محلية بصعدة مصرع أكثر من 23 متمردا في المواجهات التي تشهدها منطقة دماج وعلى رأسهم القيادي في صفوف التمرد بن رهمة الذي ينتمي إلى منطقة آل سالم.