قال وزير الأوقاف والإرشاد القاضي حمود الهتار أن القوات المسلحة تواجه تمرداً خارجاً عن القرآن الكريم وتعاليمه وعن الدستور في إشارة منه إلى التمرد الحوثي بصعدة. وأضاف الهتار في الأمسية الرمضانية التي أقامتها جمعية الرضوان الاجتماعية الخيرية بمديريات "سنحان، بني بهلول، بلاد الروس" أن الزيدية لا تمت للحوثيين بصلة وهي بريئة منهم لأن الحوثيين يكفرون الناس ويستحلون دماء قوات الأمن وهذا ليس موجوداً عند الزيدية الذين هم شيعة السنة وسنة الشيعة - حد قوله، لافتاً إلى أن جيل القرآن جيل الوحدة والتوحيد حيث أن فكرهم صافي لا غلو فيه ولا إرهاب ولا إفراط ولا تفريط. واعتبر وزير الأوقاف ما يقوم به الحوثيون من حرب إنما هي لطموحات شخصية يريدون تحقيقها عن طريق القوة بعد فشلهم عن طريق صناديق الاقتراع حيث لم يكن لهم مكان في الساحة فلجؤوا إلى القوة متسائلاً..لمصلحة من هذا الاقتتال وإذا كانوا وطنيين لماذا هذه الحروب الست؟ مستدركاً لأجل مصالح شخصية يريد الحوثيون استغلالها عن طريق القوة. من جانبه أكد عضو جمعية علماء اليمن الشيخ حمود هاشم الذارحي في كلمته في ذات الأمسية أن المعاهد العلمية التي وحدت اليمن بالقرآن الكريم والسنة مع مدراس التحفيظ حد وصفه لو أنها بقيت لما سمعنا أي نغمة مذهبية ، متمنياً لو أن المليارات التي تنفق في شراء الأسلحة تنفق في سبيل تعليم القرآن الكريم كون الإنفاق في هذا المجال لتربية الأجيال هو الاستثمار الحقيقي. كما أعرب الذارحي عن أمله في وزير الأوقاف أن تمر سنة إلى سنتين وقد تخرج في اليمن مليون حافظ للقرآن الكريم.