* الهتار: الحوثيون لا يمتون للزيدية بصلة وهم يكفرون الناس ويستبيحون الدماء * الذارحي: لو بقيت المعاهد العلمية ما وجدت أي نغمة مذهبية وصف القاضي حمود الهتار- وزير الاوقاف- التمرد الحوثي بصعدة بأنه تمرد "خارج عن القرآن الكريم وتعاليمه والدستور،، مؤكداً: "ان الزيدية لا تمت للحوثيين بصلة، وهي بريئة منهم، لأن الحوثيين يكفرون الناس ويستحلون دماء قوات الأمن، وهذا ليس موجوداً عند الزيدية، منوهاً إلى "أن الزيدية شيعة السنة وسنة الشيعة". واعتبر ما يقوم به الحوثيون من حرب انما هي "لطموحات شخصية يريدون تحقيقها عن طريق القوة، كما انهم لم ينجحوا عبر صناديق الاقتراع، ولم يكن لهم مكان في الساحة فلجأوا الى القوة"، متسائلاً: "لمصلحة من هذا الاقتتال؟ فإن كانوا وطنيون لماذا هذه الحروب الست؟"، مستدركاً: "لأجل مصالح شخصية يريد الحوثيون استغلالها عن طريق القوة". جاء ذلك في كلمة ألقاها في الرمضانية التي أقامتها جمعية الرضوان الاجتماعية الخيرية بمديريات سنحان وبني بهلول وبلاد الروس، والتي أعلن خلالها وزير الأوقاف عن تأسيس دار الصالح لتعليم القرآن الكريم في الفروات بمديرية سنحان، مؤكداً أن "جيل القرآن" هو جيل الوحدة والتوحيد، حيث أن فكرهم صافي لاغلو فيه ولاإرهاب ولا إفراط ولا تفريط.. وأطلق القاضي الهتار على الدفعة المتخرجة في حفظ القرآن في الجمعية للعام الجاري دفعة "شيخ القراء الشيخ/ علي الوتري"، الذي ينتمي الى قرية بيت وتر بمديرية بني بهلول. كما أعلن عن تبرع وزارته بنصف مليون ريال دعماً لمشاريع وأنشطة جمعية الرضوان الخيرية. • افتتاح 91 مركزاً لتحفيظ القرآن العام الماضي • 35 الف طالب وطالبة الدارسين في الجمعية وفي كلمة الجمعية ألقاها امين عام الجمعية– اسماعيل الجلال- نيابة عن رئيس الجمعية الشيخ/ محمد صالح شاكر، تحدث فيها عما حققته الجمعية خلال العام الماضي، مبيناً أنه تم افتتاح 91 مركزاً لتحفيظ القران الكريم منها 32 مركزاً للأناث بعدد 1096 طالبة، و59 مركزاً للذكور بعدد3500 طالباً بإجمالي 4596 طالباً وطالبة، لافتاً الى ان عدد الطلاب الدارسين في مراكز الجمعية منذ بداية التأسيس 1994م بلغ ما يقارب 35 الف طالباً وطالبة. وأوضح الجلال ان دور الجمعية لم يقتصر على تعليم القرآن الكريم فحسب فهناك مشاريع أخرى قدمتها الجمعية حيث استفاد 480 اسرة من معونات الجمعية خلال العام الماضي،إضافة الى دعم طلاب العلم ونشر الوعي الثقافي وتعزيز الإخوة والولاء لهذا الوطن والحفاظ على وحدته ومكتسباته. من جهته قال: الشيخ/ محمد صالح شاكر- رئيس الجمعية: اننا في الجمعية نعمل على نبذ التطرف والغلو والسعي لتربية ابناءنا على منهج الوسطية والاعتدال، مشيراً الى وجود مشاريع مستقبلية لدى الجمعية تسعى لتحقيقها منها (مشروع دعم الأسر الفقيرة وبناء مركز لتعليم القرآن وعلومه مع بناء مسجد ومرفقاته، وكذا بناء مقر للجمعية، وكفالة الأيتام وتوزيع المصحف الشريف). واعتبر شاكر ما تقوم به الجمعية من أعمال الخير المختلفة تنبع من ايمان القائمين عليها بواجب الإسهام في الحفاظ على وحدة البلاد ومستقبل الأجيال. الذارحي: لو بقيت المعاهد العلمية لما وجدت أي نغمة مذهبية وفي كلمة الضيوف، ألقاها عضو جمعية علماء اليمن– الشيخ/ حمود هاشم الذارحي، اعتبر القران الكريم المخرج الوحيد للقادة المنبطحين والمهرولين الذين لم يعد لهم أي وزن، كما انه المخرج للشعوب المفككة، كما ان القران منهج حياة وأمانة في اعناقنا لنقله للعالمين، وان تعليمه هو الذي جعل الشيخ المؤيد وزايد صامدين طوال 7 سنوات في السجن. وأمل الذارحي من وزير الأقاف ان تمر سنة الى سنتين وقد تخرج في اليمن مليون حافظ للقرآن الكريم. وأكد: لو ان المعاهد العلمية التي وحدت اليمن بالقران والسنة مع مدارس التحفيظ لو أنها بقيت لما سمعنا أي نغمة مذهبية، متمنياً لو ان المليارات التي تنفق في شراء الأسلحة تنفق في سبيل تعليم القرآن الكريم. واعتبر الانفاق في القران الكريم وتربية الاجيال هو الاستثمار الحقيقي في الدنيا والآخرة. وفي الأمسية التي أقيمت تحت شعار: "جيل القرآن صمام أمان ليمن الإيمان"، حضر فلاح الشمري ممثلاً عن السفارة السعودية، الى جانب المئات من ابناء مديريات سنحان وبني بهلول وبلاد الروس قدمت نماذج تلاوات لنماذج من حفاظ القرآن الكريم في الجمعية. وألقيت قصيدتين شعريتين للشاعر الشعبي مجيب الرحمن غنيم والأديب حسن الذاري، وقدمت فرقة الإعتصام الفنية وصلات إنشادية متنوعة.